أخبار المشاهير

23 سبتمبر 2021

صور جديدة توثق لحظة تعرض ماجدة الرومي للإغماء.. وشقيقها يوضح

وثقت صور جديدة لحظة تعرض الفنانة اللبنانية ماجدة الرومي لفقدان في توازنها وتعرضها للإغماء في دقائق معدودة خلال حفلها الغنائي الذي أقيم بمهرجان جرش مساء الأربعاء.

وغادرت الرومي مسرح الحفل بمساعدة مرافقيها والعازفين، قبل أن تستعيد عافيتها وتصرّ على مواصلة حفلها مجددا وسط تصفيق حارّ من الجمهور، فيما وجّه محبوها التحية لها وتمنّوا أن تكون بألف خير.

وحول تطورات حالتها الصحية، طمأن شقيقها ومدير أعمالها عوض الرومي الجمهور، مؤكدًا أنها بحالة جيدة.

وأضاف الرومي في تصريحات لصحيفة "النهار"، "الحمد لله هي بخير، وليس لديها مشكلة، وعادت إلى جمهورها بالحفل، وأكملت فقراتها الغنائية وختمت السهرة بسلام".

وأوضح عوض: "كل ما في الأمر أنّها تعرّضت إلى انخفاض بضغطها، بسبب الإرهاق من بداية اليوم للتجهيزات لهذا الحفل والتحضيرات قبل انطلاقه، وأتوجّه بالشكر إلى كل من سأل عنها وأؤكد أنها بألف خير".

وكان المدير التنفيذي لمهرجان جرش أيمن سماوي قد طمأن الجمهور مساء الأربعاء، وأشار إلى أن الفنانة تعرضت لهبوط بالسكر وهو ما تسبب بفقدانها توازنها لدقائق معدودة. وقال إن الفنانة عادت إلى المسرح لاستئناف الحفل بعد تناولها "حلوًا" لرفع السكر.



وحظيت ماجدة الرومي (64 عامًا) بتعاطف واسع من الجمهور، فور تداول مقاطع الفيديو والصور التي توثق لحظة تعرضها للوعكة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، متمنين لها السلامة والصحة، وأن تواصل مسيرتها بنجاح كبير.

وأحيت ماجدة أولى حفلات مهرجان "جرش للثقافة والفنون" الموسيقية، على المدرج الجنوبي الأثري، وشاركت عبر حسابها الرسمي على فيسبوك فيديوهات بث مباشر من الحفل، ولحظات قبل انطلاقه.

وعبّرت ماجدة في وقتٍ سابق عن اشتياقها للأردن، ومهرجان جرش، وشاركت متابعيها عبر حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، صورةً من البروفات.



ويشارك أيضا في الفعاليات الموسيقية لمهرجان جرش، نخبة من نجوم الغناء العربي، هم: جورج وسوف وحسين الديك من سوريا، ونجوى كرم من لبنان، وسيف نبيل من العراق، وعمر العبداللات ونداء شرارة من الأردن، إلى جانب مشاركة واسعة للفنّانين الأردنيين.

ويقام المهرجان، خلال الفترة الممتدة من الـ 22 من أيلول/ سبتمبر لغاية الـ 2 من تشرين الأوّل/ أكتوبر المقبل، بعد توقفه منذ 2019، بسبب جائحة كورونا.

وحددت الجهات المنظمة للمهرجان نسبة الإشغال في المدرجات والقاعات التي تشهد الحفلات الفنية، والفعاليات الثقافية؛ إذ قالت بأنها لن تتجاوز الـ 50%.