أخبار المشاهير

22 سبتمبر 2021

محمود سعد يشبّه انتحار "فتاة المول" بقصة سعاد حسني.. والجمهور غاضب

شبّه الإعلامي محمود سعد واقعة انتحار "فتاة المول" في مصر قبل أيام قليلة بحادث وفاة الفنانة سعاد حسني، فأثار حالة من الغضب بين المتابعين.

وكانت فتاة قد قفزت من الطابق السابع في مول "سيتي ستارز" في القاهرة منتحرة يوم الخميس الماضي بسبب مشاكل عائلية حسب التحقيقات في القضية.

واستعاد سعد حلقات النقاش التي كان أحد أطرافها أثناء فترة عمله كمعد تلفزيوني في نهاية التسعينيات، وتحديدا الحلقة التي حاور فيها عددا من الأطباء النفسيين بشأن واقعة وفاة سعاد حسني.

وكشف الإعلامي المصري تفاصيل الحوار، مشيرا إلى أنهم أكدوا له أن آلام الإنسان النفسية قد تتحول لآلام عضوية، مستشهدا بواقعة وفاة سعاد حسني حيث قال: "على هذا الأساس أكد أساتذة الطب النفسي أن "سعاد" لم تنتحر".



وأضاف: "عندما صعدت على الكرسي وقفزت من شرفتها كانت تفكر في التخلص من كل الآلام والأوجاع التي تعاني منها، وبالنسبة لها كان ذلك مثل التحليق إلى حياة، وليس الحياة بعد الموت، لأنها لا تفكر في الموت لحظة اتخاذها هذا القرار".

وعاد للحديث مرة أخرى عن "فتاة المول" المنتحرة قائلا: "يا ترى الصبية اللي رمت نفسها وانتحرت دي كانت بتفكر في ايه .. في لحظة من اللحظات الانتحار بيبقى صاحبها مش مسؤول عنها من يعلم ذلك؟ الدكاترة النفسيين وفوقهم الله سبحانه وتعالى بالطبع".

كما تحدث محمود سعد عن تفاصيل تعرضه لأزمة نفسية من النوع نفسه؛ إذ قال: "زمان جت فترة كنت أحس إن في مسامير بتدق في دماغي واني مش قادر أخد نفسي لفيت على الدكاترة قالوا مفيش حاجة لحد ما روحت للدكتور احمد شفيق الجراح الشهير بعد ما كشف عليا قالي قوم ياض انت مفيكش حاجة انت عندك حالة نفسية".

وتابع: "لما قالي كده واقتنعت بكلامه ان معنديش حاجة عضوية رجعت البيت نمت صحيت كأن مفيش حاجة حصلت لي صحيح تذكرت القصة دي معايا في سنين كتير بعدها بس أدركت إن ضغوط الحياة بتعمل كده وان عقلي الباطن مبيفصلش رغم انه لازم يرتاح".


وأثارت تصريحات الإعلامي المصري استياءً وغضبًا بين عدد من المتابعين، بعد زعمه أن سعاد حسني ماتت منتحرة، في حين أن جميع من حولها أكدوا أنها قُتلت وتم إلقاؤها من شرفة البلكونة.

وجاء في بعض التعليقات: " سعاد اتحدفت مش انتحرت وده الكلام اللي قيل ساعتها وأكدته الأدلة بمكان تواجد الجثة بعيدة عن البلكونة اللي المفروض سقطت منها .. بس كلنا عارفين وانت أولنا ان سعاد حسني مامتش منتحرة .. سعاد حسني اتقتلت مش انتحرت يا استاذ محمود !! ومالهاش اي تشابه بفتاة المول بتحشر اسمها ليه !! انا لو من عيلتها ارفع عليك قضية والله العظيم".



كما علق آخرون: "سعاد حسني قتلت ولم تنتحر لماذا الإعلام يرسخ فكرة انتحار سعاد حسني رغم الأدلة واضحة .. سعاد حسني ماتت مقتولة عزيزي .. لاحظوا بس كام واحدة وواحد انتحروا !!!!. بنات وشباب ونساء ....هل فعلا بينتحروا ولا بيتقتلوا، وإن لم يكن قتل إذن هناك ظاهرة خطيرة محتاجة دراسة ورعاية وعناية واهتمام مجتمعي".



يذكر أن سعاد حسني توفيت في الـ 21 من يونيو 2001، إثر سقوطها من شرفة شقة كانت تقيم فيها في لندن، وتضاربت الأنباء والأقوال حول موتها، بين شكوك في مقتلها أو انتحارها، وشكلت قضية موتها غموضًا كبيرًا لم يحلّ إلى الآن.

أعلنت الشرطة البريطانية أنها قُتلت وليس انتحرت بناء على الأدلة، كما يعتقد الكثيرون، خاصة عائلتها أنها توفيت مقتولة، ولكن بعد ثورة 25 يناير في مصر والقبض على صفوت الشريف أعادت شقيقتها فتح القضية والمتهم الأول فيها هو صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى الأسبق.

اهتمت مصر بالوفاة وطلب الرئيس المصري محمد حسني مبارك آنذاك من سفير مصر في لندن عادل الجزار سرعة إنهاء الترتيبات الخاصة بعودتها إلى القاهرة. وكان في استقبال الجثمان بمطار القاهرة وفود رسمية من وزارات الثقافة والإعلام والداخلية والخارجية وممثل عن رئيس الجمهورية ومجلس نقابة الممثلين والسينمائيين وأصدقاؤها وأقاربها.