تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مجموعة من الصور ومقاطع الفيديو، تظهر فيها الفاشينيستا السعودية، عبير سندر، خلال احتفال زوجها البريطاني وليام إلياس وصديقاتها بعيد ميلادها داخل أحد المطاعم.

وشاركت سندر عبر خاصية "ستوري" علـى "إنستغرام"، أجواء الاحتفال، معبرة عن سعادتها البالغة بهذه المفاجأة، وظهرت وهي تجلس وبجانبها أربع من صديقاتها وزوجها، وأمامها قالب كبير من "الحلوى" (التورتة)، وهنأها زوجها متمنياً لها المزيد من السعادة.

ونشرت سندر صورة أخرى، ظهرت فيها بمفردها، وقد لاحظ الجمهور فقدانها الكثير من وزنها، وهنأت من خلالها نفسها بعيد ميلادها، مؤكدة أنها على وشك توديع العشرينات من عمرها ودخول العقد الثالث، فكتبت قائلة: "اليوم أول يوم في آخر سنة في العشرينات، كل عام وأنت بخير".

وتفاعل المتابعون بشكل كبير مع عبير سندر وقدموا لها التهاني بمناسبة عيد ميلادها، كما تداولت حسابات مختصة بأخبار المشاهير المقطع، وجاء في التعليقات: "العمر كله يارب أحلى عبير كل ما تكبر تحلى".

وقالت متابعة: "كل سنة وانت سالمة كل شي حلو وفيه صدق وحنية".

وعلقت أخرى: "كل عام وهي بخير والله يخلي لها زوجها وابنها وكل المحبين".

وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولوا سابقا، مقطع فيديو من مقابلة الفاشينيستا السعودية عبير سندر مع مواطنتها سارة الدندراوي، أثناء إجابتها عن أسئلة الأخيرة بجرأة ووضوح.

وقالت عبير سندر، إنّ من أكثر الموضوعات التي أزعجتها تحدّث الناس عن لون بشرة طفلها المتوقعة خلال حملها؛ بسبب زواجها من رجل أبيض البشرة، لافتةً إلى أنَّ بعض الأشخاص على مواقع التواصل الاجتماعي يستخدمون ألفاظاً عنصرية ضدها من دون أن تدري، أو تعتبرها سيئةً بالأساس مثل كلمة "سودة".

كما أكدت أنّها لم تندم على مشاركتها بفيلم الأكشن "123" رغم مهاجمة الكثيرين له، موضحةً أن البعض وصفه بـ"الفاشل"، ولكنه كان جيداً وتعلمت من التجربة، لافتةً إلى أن البعض هاجم الفيلم من دون أن يشاهده من الأساس.

ونفت عبير سندر إنشاءها حساباً في "إنستغرام" باسم نجلها الوحيد من أجل استغلاله مادياً، مؤكدةً أن حسابه لا يحقق أرباحاً، وهذا ليس الهدف من إنشاء الحساب.

ولفتت إلى أن هناك الكثير من الأفكار والصور النمطية التي يتم وضع المرأة السمراء في إطارها، منها إظهارها على أنها دائماً حزينة وغاضبة ونفسيتها غير سوية، وهذا غير صحيح مطلقاً.

وأوضحت أنها لا تُشارك تفاصيل حياتها الشخصية بشكل مُبالغ فيه، ولكن الأمر عادي، وما زالت تحتفظ بالعديد من الخصوصيات في حياتها التي لا يراها المتابعون، موضحةً أن تحقيق فيديوهات حياتها الخاصة مع زوجها ونجلها مشاهدات أعلى من أيّ فيديوهات أخرى تنشرها أمر طبيعي؛ لأن الناس تحب الفضول والدخول لبيوت الآخرين.