نشر الصحفي والناقد الكويتي أبو طلال الحمراني مقطع فيديو من مسرحية للفنان الكويتي طارق العلي تحمل العديد من الإيحاءات الجنسية الجريئة.

ويظهر طارق العلي في حوار مع الممثلة التي تشاركه الدور وهو يقدم دور طفل رضيع على أن تكون الفنانة والدته، وعندما تخبره بنيتها تحضير الطعام له يؤكد لها أنه رضيع وبحاجة للحليب.

وهنا تخبره الممثلة بحسب السيناريو المكتوب للمسرحية بأنها ستحضر له زجاجة الحليب ليرد بأنه لا يريد حليبا صناعيا، فاعتبر الكثيرون أن هذا الحوار حمل دلالات جنسية لا تتناسب مع المجتمع الكويتي.

وكتب أبو طلال الحمراني في تعليقه موجهًا رسالة إلى وزير الإعلام: "وزير الإعلام عبدالرحمن المطيري إسأل طارق العلي قوله شنو تقصد لما تقول للممثلة " أنا رضيع" وشنو تقصد "محبش الحليب الصناعي من وين تبي تجيب لك الحليب"؟ يمكن أنا تفكيري غلط.... يمكن".

وأوضح الصحافي الكويتي سبب نشره المقطع حاليًا في تعليق آخر قال فيه: "تعليقي على هذا المقطع من المسرحية كنموذج فقط بمناسبة إصدار وزير الإعلام عبدالرحمن المطيري اليوم قرارا بشأن ضوابط إجازة نصوص المسلسلات التلفزيونية ونطالب بقرارات مماثلة على نصوص المسرحيات وتفعيل الدور الرقابي أثناء عرضها لمنعها ومخالفتها. واللي يزعل يضرب راسه بالحيط"

وتفاعل الجمهور بشكل واسع مع مقطع الفيديو، مؤكدين أن الحوار "غير مناسب" ويجب محاسبة الفنان وطاقم المسرحية، فيما لفت عدد من رواد السوشال ميديا إلى أن المسرحية قديمة وأن الكاتب أبو طلال أعاد نشر الفيديو لأهداف أخرى وقد تكون نتيجة خلاف مع طارق العلي أو وزير الإعلام.

في المقابل رأى البعض أنه يجب أن تتم محاسبة الفنان حتى وإن كانت المسرحية قديمة بتهمة نشر الفجور على حد قولهم، فيما كان هناك بعض التعليقات التي رأت الحوار عاديا للغاية وطريفا يحمل الفكاهة.

وجاء في التعليقات: "مسرحية قديمة يا جماعة الخير كانت في وقتها وانتهت وخلاص ترجعون المواضيع ليش يعني يا أبو طلال انا احترمك واقدرك لكن لو لك مشكلة خاصة مع طارق العلي ماله داعي تدور الزلات في مسرحيات قديمة الوزير تبي يحط قرار اتفق معك بس لاتحدد احد مو تقله حذ عشان فلان لا يتجاوز الحدود".

وقال متابع آخر: "للأسف هذي الحقيقة والمفترض يتم التنبية لوجود الفاض و إيحاءات لاتناسب الأطفال +40 اشوفها معقوله"، فيما علق أحد المتابعين: "آصلا أغلب مسرحيات طارق محاولة استنقاص للطرف الآخر بهدف اضحاك الجمهور راحوا الطيبين الي على طبيعتهم".