أعلن طارق جميل سعيد، محامي الإعلامي المصري عمرو أديب، عن تطور جديد في القضية المرفوعة ضد موكله من قبل الممثل والمغني المصري محمد رمضان.

وقال المحامي سعيد، إن محكمة جنح الشيخ زايد، قررت إحالة الطعن المقدَّم من الإعلامي عمرو أديب في حكم تغريمه 10 آلاف جنيه 640 دولارا أمريكيا، بتُهمة سبّ وقذف الفنان محمد رمضان للخبراء، لفحص الأسطوانة المدمجة التي تحتوي على إثبات وصف عمرو أديب لرمضان بعبارة "أنت مش متربي".

ونشر سعيد صورته وبجانبها صورة موكّله عمرو أديب، وعلّق عليها بالقول "الأصل والتربية والشبع ليست لسانًا ساخرًا، أو متكبّرًا.. الأصل والتربية ليست بلسانك اللئيم، ولا بطبعك المتكبر، الأصل والتربية والشبع والرجولة أن تنشئ لذاتك وقارًا لا يتهاون الآخرون فيه".

وأضاف: "إن ما وصلنا إليه قطعًا وبلا شك هو ثمرة فساد التربية وغياب الأدب والرادع وأشياء بغيضه وعادات سيئة اكتسبناها بأيدينا وجعلنا قدوتنا مَن ينشر الجهل والفساد الأخلاقي ونصيحُ ونقول هذا هو الفن. أصبحنا لا نبالي بالأخلاق والأدب والأصول، الأمر الذي يترتب عليه عند حدوث خلاف مع أحد من مثل هذه النوعية، تسرع وتوجه النصح بشرٍّ أعظم، ويصيح هذه هي البطولة والنجومية، ويحارب النصح بفساد أشمل ويصيح أنا الأفضل، ولقلة علمه لا يعلم أن هناك من سبقه وسوف يأتي من يخلفه".

وختم المحامي سعيد منشوره بالقول "مثلما صاح قليلو العلم وظنّوا أنهم ربحوا وهذا حال الجهلاء، إحاله قضيه الإعلامي عمرو أديب الخاصة بالغرامة إلى الخبراء ولا عزاء للهيصة التي حدثت سابقًا، وإن غدًا لناظره قريب".

وفي الأول من أغسطس/ آب الماضي، أصدرت محكمة جنح الشيخ زايد حكمًا بتغريم الإعلامي عمرو أديب 10 آلاف جنيه، ما يعادل نحو 640 دولارًا أمريكيًا، بتهمة سب وقذف الفنان محمد رمضان.

وكان محامي محمد رمضان، قد تقدم بدعوى ضد الإعلامي عمرو أديب بتهمة التشهير والتهديد والسب والقذف واستغلال النفوذ، مطالبا بتعويض مالي قيمته 100 ألف جنيه بما يعادل 6365 دولارًا.

وتضمنت لائحة الدعوى، أن المعلن إليه الأول الإعلامي عمرو أديب، استغل وظيفته كإعلامي وخالف ميثاق العمل، فأراد أن يحقق لنفسه سبقا صحفيًا إعلاميًا وشهرة زائفة، فقام بتوجيه عبارات وألفاظ وسب وقذف وتشهير، وتهديد للطالب وبث ذلك من خلال منصته الإعلامية.

ووفقًا للدعوى، فإن أديب قصد النيل من سمعة وشرف وإهانة عائلة رمضان، وأخذ يتناول موضوعًا عامًا بصفة شخصية، وأباح لنفسه تجريح الطالب وسبه وسب عائلته.