غيّب الموت اليوم الجمعة بسام غانم الصالح، نجل الفنان الكويتي الراحل غانم الصالح، بعد صراع طويل مع مرض السرطان وإصابته مؤخرا بـ"كورونا".

وكان الراحل بسام قريبا من زملاء والده في الساحة الفنية، حيث نظم معرضا فنيا تضمن مقتنيات والده الراحل غانم الصالح في مهرجان القرين الثقافي بدورته الـ23 وذلك بالتعاون مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، وللراحل أربعة أبناء وهم: حصة ومريم وفواز وعيسى.

ونعت الإعلامية الكويتية مي العيدان الراحل عبر حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي قائلة: "انتقل الى رحمة الله بسام غانم صالح الغوينم ابن الفنان الكبير غانم الصالح انا لله وانا اليه راجعون.. اللهم ارحمه واغفر له واسكنه فسيح جناته وانزله منزل حسن وأحشره مع الابرار والصديقين والصالحين لاتبخلو عليه بالدعاء  فالدعاء رزق الميت"

كما نعى عدد من الفنانين الراحل، وتداولت صفحات مختصة بأخبار المشاهير خبر وفاة نجل الغانم.

وجاء في التعليقات: "الله يرحمه ويغفر له ويتجاوز عن سيئاته انا لله وانا اليه راجعون نسأل العلي العظيم أن يغسله بالثلج والبرد ويسكنه جنات النعيم" وقال متابع:"ربي يرحمه ويرحم والده كلنا على الطريق والله يصبر أهله ".

وعلقت إحدى المتابعات: "الله يرحمه يارب ويدخله الجنة وان شاء الله يكون المرض تكفير للذنوب"، وقالت أخرى: "نسأل الله أن يغفر له ويرحمه وأن يسكنه الفردوس الأعلى من الجنه".

ووالد بسام هو الممثل الكويتي غانم الصالح تزوج في عام 1960 وله خمسة أولاد، ساهم بتأسيس فرقة المسرح العربي عام 1961، عمل في عام 1959 في وزارة العدل بمحكمة الاستئناف العليا كسكرتير جلسة في الأحوال الشخصية والجنايات وذلك حتى عام 1964، انتقل بعدها إلى تلفزيون الكويت وعين مساعدًا لرئيس قسم المسلسلات ثم رئيسًا لقسم المسلسلات حتى تقاعد عام 1983.

استطاع الصالح أن يثبت نفسه كفنان كبير من خلال أدائه، وبسبب إمكانياته الكبيرة؛ فقد تنوعت الشخصيات التي لعبها ليترك من خلالها بصمة في ذاكرة الجمهور الكويتي والخليجي بشكل خاص والعربي بشكل عام.

توفي غانم الصالح يوم 19 تشرين الأول/أكتوبر عام 2010 عن عمر يناهز الـ67 عاماً، خلال علاجه من مرض سرطان الرئة، الذي خاض معه معركة صعبة جداً في أحد مستشفيات لندن، ونعت الأوساط الفنية الصالح بعد أن خسر الفن الكويتي أحد أهم أعمدته.