لم يستطع المغني وكاتب الأغاني الإنجليزي إد شيران إخفاء كلماته عن ازدرائه لعروض الجوائز الأمريكية، حيث قدم أداءً في نهاية الأسبوع الجاري.

وأشار شيران البالغ من العمر 30 عاما في مقابلة مع مقدمة البرامج الإذاعية الأمريكية المعروفة جوليا في برنامج "استعراض جوليا" إلى أن قاعات العروض وحفلات الجوائز الأمريكية مليئة بـ "الاستياء والكراهية تجاه أي شخص آخر والأجواء غير مريحة تمامًا".

وأوضح أن المشكلة لا تكمن في كون زملائه الفنانين حاقدين "ولكن في الطاقة التنافسية التي تحدثها مجموعاتهم التي تبقى حولهم بشكل مستمر".

وأضاف: "كل الفنانين أناس لطيفون، لكنهم، على سبيل المثال، محاطون بجماعات تريدهم أن يفوزوا... ما أعني أن فنانا واحدا محاط بـ 10 أشخاص وفنان آخر محاط بـ 10 آخرين والجميع ينظرون إلى بعضهم بعين من الحقد والكراهية... والحقيقة أن جميع حفلات جوائز الترفيه الأمريكية تطغى عليها الأجواء العدوانية".

وأضاف في إشارة إلى عروض Grammys و AMAs و Billboards قائلا: "هناك الكثير من الناس يريدون فشل الآخرين وأنا لا أحب ذلك".

ورأى شيران أن البريطانيين أقل قسوة بكثير عندما يتعلق الأمر بتسليم جوائز فنية كبيرة؛ لأن الجميع يحصلون على كل ما يريدون في عروض المملكة المتحدة.

وقال شيران، الذي فاز بأكثر من 117 جائزة - بما في ذلك أربع جوائز جرامي وأميركان ميوزيك ميوزيك في مسار حياته المهنية: "عندنا في عروض الجوائز في بريطانيا تجد كل شخص وكأنه ثمل لا يهمه من يفوز أو من يخسر.... هم يشاركون للمتعة".

وأعتبر أن هؤلاء الذين يشاركون في عروض الجوائز في أمريكا يحافظون على الشعور نفسه حتى ما بعد الحفلات؛ لأنهم ليس وحدهم "بل حاشيتهم ومن حولهم".

وأشار شيرا إلى أنه ليس الوحيد الذي يشعر بالضيق تجاه حفلات توزيع الجوائز الأمريكية، مضيفا أنه تحدث إلى أغلب زملائه ولديهم الشعور ذاته.

وقال: "يشعر هؤلاء بنفس الشعور الذي أشعر به في عروض الجوائز هذه... لقد تحدثت إلى كثير منهم وقالوا إنهم يشعرون بالاكتئاب والحزن مثلما أشعر... الكثير أيضا قالوا إن الجو في تلك العروض ليس لطيفا وهو مروع حقا".