فاجأ الممثل اللبناني كارلوس عازار متابعيه بنشر صورة له أعلن خلالها مغادرته لبنان من دون تحديد الوجهة التي يقصدها.

وعلق عازار على الصورة، التي كان قد التقطها خلال تواجده في مطار رفيق الحريري، قائلا: "إلى اللقاء القريب .. انا بس بصلواتكم وبدعواتكم بنجح.. انتو الناس الحلوين بحياتي .. ادعولي".

وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع هذه الصورة؛ إذ تمنوا أن ترافقه السلامة، آملين أن يكون التوفيق حليفه في القرار الذي اتخذه ودفعه لمغادرة لبنان.

كما تساءل عدد كبير من المتابعين عن الجهة التي يقصدها، مرجحين أن يكون قد هاجر بحثا عن ظروف معيشية أفضل.

ورأى آخرون أن كارلوس عازار لا يمكنه ترك لبنان والعيش في بلد آخر نظرا لحبه لبلده، مرجحين أن يكون قد سافر في إجازة قصيرة سيعود بعدها لمزاولة نشاطه الفني.

إلا أن موقع "فوشيا" استطاع أن يكشف السبب الرئيس لمغادرته لبنان؛ إذ علم من مصادره الخاصة أن كارلوس عازار سافر للبدء بتصوير عمله الجديد مع قناة "أم بي سي".

وأكدت تلك المصادر أن عازار سيجسد شخصية مهمة جدا في هذا العمل ستضيف إلى أرشيفه الفني، وذلك من خلال مشاركته في دراما عربية مشتركة من بطولة عدد كبير من نجوم الدراما اللبنانية والسورية، بينهم هو وديمة قندلفت.

في السياق نفسه، كان الممثل كارلوس عازار قد أعرب في تصريحاته السابقة، أنه لم يكن مستبعدا عن الدراما العربية المشتركة، مؤكدا أنه كان بانتظار الدور المناسب، لافتا إلى أنه لا يستطيع أن يكون ممثلا يأخذ البطولة في بلده ويشارك في أدوار ثانوية في الدراما العربية المشتركة.

ووصف كارلوس عازار إشراك المشاهير على مواقع التواصل الاجتماعي في الأعمال الفنية بالمسيء للدراما اللبنانية والعربية، مشيرًا إلى أن الشهادة الفنية ليست مهمة؛ إذ تصقل موهبته ولكن لا تصنعها نهائيا، ولا يمكن إدخال أشخاص ليسوا موهوبين إلى عالم الفن، ومحاولة صناعة نجوم منهم.

ورد عازار على شائعات خلافه مع الفنان معتصم النهار، وأكد أن الأقاويل خاطئة فهو لا يعرف النهار بشكل شخصي، ولكن تصريحه السابق حول أن النهار لم يكن نجما لولا شركة الصبّاح، هو الذي سبّب هذه الشائعات، مؤكدا أنه ما زال عند تصريحه هذا، وأن النهار أتته الفرصة، واستطاع استغلالها بذكاء، فهو لم يكن بطلا في سوريا، وأصبح الآن اسما مطلوبا بشكل كبير.