شهد حفل الأزياء السنوي Met Gala، وهو الحدث الأكثر صخبًا في تقويم نيويورك، يوم أمس الاثنين فصلا استثنائيا ظهرت فيه عضو الكونغرس التقدمية عن الحزب الديمقراطي، ألكساندريا أوكاسيو كورتيز، وهي تعرض فستانا يحمل على ظهره رسالة سياسية تطالب بزيادة الضرائب على أثرياء أمريكا.

وجاء شعار حفل الـ "مت غالا" هذا العام تحت عنوان "In America"، "يحصل في أمريكا.

وبلغ سعر التذكرة لحضور الحفل الفاره 35 ألف دولار، وهو ما وصفته الصحف العالمية بالمفارقة الطريفة؛ إذ إن الذين استمعوا لخطاب النائبة كورتيز حول رفع الضرائب على الأغنياء، هم من أثرياء ومشاهير أمريكا الذين تمكنوا من دفع سعر التذكرة.

وظهرت الرسالة المزخرفة على ظهر النائبة وهي ترتدي فستانا من تصميم "أورورا جيمس" من القماش الأبيض الموشح برسالة حمراء جريئة "افرضوا الضرائب على الأثريا" TAX THE RICH.

ونقلت صحيفة نيويورك ديلي نيوز عن النائبة كورتيز قولها: "عندما نتشارك أنا وأورورا في حدث كهذا، فإننا نعظّم رسالة الإنجاز الذي تحققه امرأة ملونة( أو روروا) وهي تصل إلى منصة Met Gala وتحظى ببث حي من مجلة "فوغ" العالمية. 

ويعد حفل "ميت غالا" السنوي الذي يحرص النجوم على التواجد فيه، من أهم الحفلات السنوية التي تهدف إلى جمع التبرعات لصالح معهد آنا وينتور للأزياء في متحف المتروبوليتان للفنون بمدينة نيويورك. 

وعادة ما يختار نجوم الحفل إطلالات تتناسب مع موضوع الحفل، كما يستعرضونها على السجادة الحمراء أمام عدسات المصورين وأهم ممثلي وسائل الإعلام العالمية.

وهذا العام، عجّت السجادة الحمراء بالمشاهير الذي حرموا من الحدث العالمي العام الماضي بسبب انتشار جائحة كورونا.

واختار عدد منهم أزياء غريبة للغاية كنجمة تلفزين الواقع كيم كارداشيان التي اختارت إطلالة سوداء حالكة من تصميم بالنسياغا كما غطت وجهها بالكامل بقناع أسود.

آخرون اختاروا أزياء جميلة نالت إعجاب الجمهور والإعلام منهم المغنية الشهيرة بيلي آيليش التي ظهرت للمرة الأولى بتصميم مستوحى من نجمة الإغراء الراحلة مارلين مونرو؛ إذ أظهر الفستان أنوثتها ونعومتها التي لم يتعود عليها الجمهور.

ونالت جنيفر لوبيز نسبة التعليقات الكبرى، بعد ظهورها بشكل علني مع حبيبها الممثل بن آفليك؛ إذ تبادلا النظرات الرومانسية والقبلات أمام عدسات المصورين.