أثارت الفنانة السعودية إلهام علي إعجاب المتابعين بعد ظهورها في مقطع فيديو برفقة زوجها ومواطنها الفنان خالد صقر، وهي تستعرض موهبتها في الغناء.

وظهر الثنائي في مقابلة تلفزيونية في تونس؛ بعد النجاح الذي حققه مسلسل "اختطاف" الذي يقومان ببطولته، وأطلت إلهام علي وهي تُؤدي أغنية للفنان محمد عبده "بعاد كنتم ولا قريبين" ، قالت فيها: "الله على تونس زين العابدين"، وسط تصفيق حار من زوجها.

وتفاعل المتابعون بشكل كبير مع خامة صوت الفنانة السعودية مؤكدين على جماله، فيما انتقدها البعض الآخر وقالوا إن تغيير كلمات الأغنية ليس موفقا، حيث إن زين العابدين هرب بعد مظاهرات تونس وهو ليس رئيسها الحالي، كما تداولوا الفيديو على نطاق واسع، وجاء في التعليقات "صوتها حلو مرة وهي جميلة وراقية أحييها".

وعلقت متابعة: "يا سلام عليها وعلى صوتها أعجبني".

وقالت أخرى: "جابت العيد وش الي زين العابدين ترا مهو رئيسهم الحالي، هذا هرب بعد المظاهرات وقضايا فساد الحين رئيسهم قيس سعيد، وما يحبون زي العابدين".

من جانبه استسلم خالد صقر لرأي زوجته إلهام علي، بشأن الشخصية التي يقُدِّمها في مسلسله "اختطاف"، وهي شخصية "ماجد"، حيث صرَّحت إلهام في أكثر من فيديو سابق بأنَّها تكره تلك الشخصية، ودعت الجمهور لأن يكرهها.

وحينها رفض خالد صقر ما صرحت به زوجته، مبيناً أنَّها شخصية كأي شخصية يؤديها، موضحاً أنه اجتهد في تقديمها ولا يرى أي داع لكرهها، إلا أنَّ حديث إلهام الذي جاء مع بداية عرض أول حلقتين من العمل جعله يتفاعل معها ويُصدِّق على ما قالته، ويصرح بأنه كره تلك الشخصية بالفعل.

ودوَّن "صقر" زوج الهام تغريدة عبر حسابه في "تويتر"، وكتب: "‏رسمياً كرهت شخصية (ماجد) كيف الحلقتين معكم؟"، مرفقاً إيموجي "البكاء".

يذكر أن إلهام علي تشارك في مسلسل "اختطاف"، وتجسد فيه ثلاث شخصيات، فهي خلود ولينا وطيف. وحول الأدوار التي تجسدها، قالت: "إننا نسعى دوماً لتقديم شيء نتحدى به أنفسنا، وقد حان الوقت لذلك بعد مسيرتي الفنية البسيطة، حيث تحديت نفسي فعلياً منخلال ثلاث شخصيات صعبة، لا تشبه بعضها البعض بتاتاً، خصوصاً أن إحداها مركب وأخرى يحكمها عامل نفسي، وثالثة أقرب إلى الرعب شكلاً"، وتمنت إلهام أن تكون على قدر هذا التحدي.

مسلسل "اختطاف" من بطولة إلهام علي، خالد صقر، مهند بن هذيل وفايز بن جريس، وبمشاركة الممثلين: ليلى السلمان، عبد الإله السناني وأسمهان توفيق وآخرين.

وتدور قصة مسلسل "اختطاف" حول اختطاف طفلة واحتجازها في قبو بمزرعة لمدة عشرين عاماً، حيث يُمارس الخاطف على المختطفة وسائل القوة والتعذيب النفسي والتجويع والتخويف والترهيب، لكي تظل خاضعةً له وخائفةً منه. في هذا الوقت، لا تنفك العائلة عن البحث عنها، لكن من دون فائدة.