اضطرت الفنانة المصرية نيللي كريم لحذف صورة خاصة بها نشرتها عبر حسابها على فيسبوك بعد تعرضها لانتقادات واسعة بسبب جرأتها حسب قولهم.

وكانت نيللي قد نشرت الصورة وعلقت عليها بالقول: "أتمني لكم يوما سعيدا"، لكنها فوجئت بردود الفعل المنتقدة من متابعيها، فقررت حذفها.

كما لم يسلم زوجها هشام عاشور أيضًا من الهجوم رغم أنه لم يكن معها في الصورة.

فيما استهجن آخرون التعليقات السلبية ضد الفنانة التي أجبرتها على حذف الصورة، مستغربين من إبداء البعض دهشتهم منها، إضافة إلى وصفها بأنها "أجرأ صورة" رغم أن المتابع لصفحات نيللي على السوشال ميديا يرى أنها تظهر دائمًا بالملابس المكشوفة.

وكانت الفنانة نيللي كريم قد احتفلت بحفل زفافها مؤخرا على لاعب الإسكواش السابق هشام عاشور شقيق لاعب الإسكواش الشهير رامي عاشور في حفل كبير أقيم في مدينة الساحل الشمالي، وحضره عدد كبير من الفنانين ومنهم عمرو دياب وأحمد السقا وغيرهما.

ونشرت كريم وزوجها عاشور قبل أيام صورًا جديدة تجمعهما أثناء شهر العسل في الأيام الماضية وقد أبدى زوجها سعادته بقربها.

ووثق عاشور عبر حسابه على "إنستغرام" مجموعة صور من شهر العسل، أظهرت مدى الرومانسية التي تحكم علاقتهما وحالة المرح التي سيطرت عليهما أثناء شهر العسل، وحرصهما كذلك على التقاط الصور وتسجيل أجمل لحظات حياتهما، وتحديدا بعد احتفالهما بالزواج في الأسابيع الماضية.

وسافر الثنائي إلى مدينة نيويورك لقضاء شهر العسل، فيما علق هشام عاشور: "أنا والشخص الذي يجعل قلبي يبتسم".

وحظيت صور نيللي وزوجها بتفاعل واسع بين النجوم والجمهور، ومن بينهم الفنان رامي صبري، وحسن أبو الروس، ورانيا شهاب، ومحمود العسيلي، وتامر حسين، وتمنوا لهما حياة سعيدة.

وكانت نيللي قد نشرت مؤخرًا أيضًا صورها الأولى في شهر العسل، إضافة إلى فيديوهات توثق مدى السعادة والفرح اللذين يغمرانها عندما التقت أصدقاءها في المدينة.

وهذه المرة هي الثالثة التي تتزوج فيها النجمة المصرية؛ إذ ارتبطت سابقا في سن مبكرة بعمر الـ 17 عاما، واستمر زواجها 9 سنوات، وأثمر عن ولديها كريم ويوسف، ثم تزوجت ثانيةً في عام 2004، وأنجبت ابنتيها سيليا وكندة إلا أن هذا الزواج لم يصمد لأكثر من 11 عاما؛ إذ انفصلت عن زوجها الثاني في ذروة نجاحاتها الفنية سنة 2015.