أخبار المشاهير

11 سبتمبر 2021

سامر البرقاوي يكشف عن أحداث مفاجئة بـ"الهيبة".. وسبب انسحاب نادين نجيم

كشف المخرج السوري سامر البرقاوي أنه كان يعاني في الفترة الأخيرة من وضع نفسي صعب، بسبب مرض زوجته بسرطان الثدي، مؤكدا أن زوجته كانت وبالرغم من كل شيء تقوم بتقوية كل من حولها، واستطاعت لم شمل العائلة مرة أخرى بعد تشتتها خصوصا بعد سفر أولاده للدراسة.

وأضاف البرقاوي خلال لقاء تلفزيوني له في برنامج "شو القصة" أنه كان يفكر بترك عمله للتفرغ للعناية بها، والبقاء إلى جانبها، لكنها كانت تطلب من الجميع أن يبقوا كما هم، فهي قوية جدا على حد وصفه، مضيفا أنه كان يحاول أن يقويها لكنه هو من يستمد القوة منها وليس العكس، وهكذا استطاعت أن تهزم المرض.

ورد البرقاوي على الإشاعات التي طالت مسلسل "الهيبة" منذ سنوات بعد اعتذار نجمة جزئه الأول نادين نسيب نجيم، والتي أكد أصحابها أنها تركت العمل نتيجة خلافات، مؤكدا أنه لم يكن هناك أي خلاف معها، لكن كان لمخرج العمل رؤية فنية في إنتاج مشروع مستقل لكل بطل منهما، والدليل على صحة هذه الرؤية هو ما نراه الآن من نجاح يرافق النجمين.

وبين أن قرار تعدد أجزاء المسلسل ليس قرارا فرديا، بل يرتبط بمثلث يتألف أولا منه، ومن منتج العمل صادق الصباح وبالفنان تيم حسن، وعزا سبب تدخل تيم في هذا الأمر إلى كونه الشخصية الأساسية في العمل ومحوره والمحرك الأساسي للأحداث، وبالتالي يجب إشراكه، لافتا إلى أن اسم الجزء الأخير "الهيبة جبل" هو تكريم وتكليل لتعب تيم حسن على مدى هذه السنوات.


وأكد البرقاوي أن الجزء المقبل سيكون جزءا قويا جدا ومليئا بالأحداث، وسيقدم شيئا حديثا لم يقدم بالأجزاء السابقة، مضيفا أن وجود نجم مثل عبد المنعم عمايري في هذا الجزء سيضيف للعمل بشكل كبير جدا، وسيزيد من نجاحه.

وكشف أنه قرر في فترة من فترات حياته أن يبتعد عن الإخراج، وأن يعتزل كل الأنشطة الفنية، وذلك كونه كان يريد الزواج من حبيبته، ومن حوله أكدوا أنه لن يستطيع أن يشكل عائلة مستقرة في ظل طبيعة مهنته، والتي تجعله غير قادر على التواجد دائما؛ فمهنة التمثيل تنقلاتها كثيرة وضغطها كبير.

وأضاف أنه مع الأيام بدأ يشعر أنه يموت من الداخل، وبدأ يشعر نفسه أنه في مكان لا يشبهه، وبدأت هذه الأشياء تظهر على شكله بشكل واضح، ولكن كانت عودته إلى الفن بسبب اتصال من المخرج الليث حجو، والذي أعاده إلى الفن والإخراج، بعد اعتزالٍ دام لأكثر من 6 أشهر.

وأكد البرقاوي أن مهنة الإخراج من الممكن أن تقتل صاحبها؛ فهي مهنة مرهقة ومتعبة جدا للأعصاب، فالمخرجون وكل من يعمل في المجال الفني يعيشون في ضغط دائما ومنقطع النظير، مؤكدا أنه شخصية هادئة في الإخراج وبدون ضغط على من حولها فهو من مدرسة المخرج هيثم حقي، وبالتالي يتعامل بهدوء في كواليس التصوير.