شارك الفنان المصري أحمد العوضي زوج النجمة ياسمين عبد العزيز مقطع فيديو له عبر حسابه على "إنستغرام"، وهو يمارس تدريبات "كيك بوكسينغ"، وعلق عليه: "آسف لو جيت خضتكو العو جه العو حضر".

وانهالت التساؤلات على العوضي إن كان هذا المشهد هو تدريب من أجل المشاركة في عمل درامي بوليسي أم أنها مجرد هواية يمارسها، في حين تطرق آخرون في أسئلتهم إلى تطورات حالة زوجته ياسمين عبد العزيز الصحية.

ولكن الفنان المصري لم يرد على أي من تعليقات متابعيه على الفيديو، بينما اعتقد البعض أن يكون هذا الفيديو قديمًا وشاركه العوضي حاليًا، كونه متواجدا في سويسرا رفقة زوجته التي تواصل علاجها هناك.

وسبق هذا الفيديو رسالة غامضة دوّنها أحمد العوضي عبر حسابه على إنستغرام أرفقها بصورة أسد، وكتب:" الأسد إن غاب هيبته حاضرة"، ولم تتم معرفة إن كان ما كتبه مقصودًا لشخص ما أم أنها مجرد جملة عابرة فقط.

ويتواجد الفنان حاليًا في سويسرا بعد أن التحق بزوجته قبل أيام قليلة، حيث سبقته إلى هناك لاستكمال علاجها بالخارج؛ إذ إنه لم يستطع السفر معها آنذاك، بسبب عدم انتهاء إجراءات السفر الخاصة به.

وترددت شائعات عن انفصال العوضي وياسمين بعد سفرها بمفردها، لكن الأول صرح بأن "الإجراءات والفيزا هما سبب عدم سفره مع ياسمين"، وطالب من الجميع بألا يلتفتوا إلى كل ما يتم تداوله عنه وعن زوجته.

فيما ذكرت وسائل إعلام محلية أن الأخبار المنتشرة بخصوص إجراء ياسمين عبد لعزيز جراحة في سويسرا غير صحيحة حيث إنها بحالة جيدة ولا تحتاج لتدخل جراحي آخر حتى الآن.

وما زالت عائلة ياسمين عبد العزيز تفرض السرية التامة عن تفاصيل حالتها الصحية وتطوراتها، وقال أحمد العوضي منذ أيام، إن جميع التفاصيل عن حالتها سيعلن عنها فور عودتها بالسلامة، وتماثلها للشفاء.

ولن تعود ياسمين عبد العزيز إلى مصر إلا بعد شفائها تماما، حيث ما تزال تخضع للفحوصات الطبية للتأكد من سلامتها بشكل كامل والاطمئنان على العملية الجراحية التي أجرتها في مصر.

وعقب سفر ياسمين انتابت الفنان أحمد العوضي حالة من الغضب الشديد وكشف عن نيته مقاضاة المتسببين في الأزمة الصحية لزوجته والتي استدعت سفرها إلى الخارج لاستكمال العلاج.

وكتب العوضي رسالة عبر حسابه الرسمي على فيسبوك: "ما حدث من تسيب وإهمال وتخاذل وتراخ في حالة ياسمين سوف أتحدث عنه لاحقا عقب التعافي التام لياسمين، وتعدي الأزمة الصحية على خير إن شاء الله".

وأضاف:" القانون المصري سيحكم بيني وبين المتسبب فيما حدث". مختتمًا رسالته:" لا تظنن صمتي نسيان، بل لكل حدث حديث".