عاد المخرج المصري خالد يوسف مجددًا إلى مصر بعد عامين ونصف قضاهما في فرنسا، حيث سافر على وقع الاتهامات الموجهة له بظهوره في فيديوهات مخلة مع فنانات عام 2019.

وبعد أسبوع من عودته إلى مصر تحدث المخرج عن تلك الأزمة التي تعرض لها، وقال إنه "تعرض لحملة صعبة فوق احتماله واحتمال أسرته"، مؤكدًا بأنه لم يرتكب أي جرم أو عار.

وأوضح يوسف أيضًا أن "الغربة صعبة جدا، وتجربة العيش خارج الوطن إحساس صعب"، مشيرًا إلى أنه قرر العودة إلى وطنه بسبب رغبته في ذلك بعد اتصالات مطمئنة بينه وبين أجهزة الدولة.

كما كشف أنه اتخذ قرار ترك البلاد والسفر إلى باريس لعدم تحمله الحملة الهجومية التي تعرض لها، منوها إلى أنه لم يتعرض لتهديدات من الدولة بالحبس، ولا يعتبر عودته إلى مصر شجاعة أو جرأة لأنه لم يرتكب أي جرم.

وأشاد المخرج المصري بموقف زوجته السعودية شاليمار شربتلي، مؤكدًا أن من تتحمل ما تعرض له هي "امرأة عظيمة"، وأوضح بأنها كانت على يقين من براءته، ودافعت عنه أكثر مما دافع هو عن نفسه.

ويحضّر خالد يوسف حاليًا لفيلم سينمائي بعنوان "أهلا بكم في باريس"، والذي يتناول الجالية العربية المقيمة في فرنسا ومشاكلها هناك من واقع إقامته في العاصمة الفرنسية.

ولفت يوسف إلى أنه يتعاون مع "الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية" في مسلسل تلفزيوني وفيلم عن إحدى بطولات حرب 6 أكتوبر عام 1973.