أعلنت الفنانة المصرية ليلى طاهر، اعتزال الفن نهائيا من أجل التفرغ لرعاية ابنتها والاهتمام بحياتها الخاصة، معتبرة أن الأعمال التي تعرض عليها مؤخرا لا تناسب تاريخها الفني.

وفي مداخلة هاتفية عبر برنامج "حديث القاهرة"، صرحت ليلى طاهر أنها قررت اعتزال الفن بعد ابتعادها عن المشاركات الدرامية والسّينمائية خلال السّنوات الماضية، وقالت: "قررت الاعتزال لأتفرغ لحياتي العائلية، ودلوقتي أنا متفرغة لحياتي العائلية وقربت من عائلتي وأصدقائي".

وتحدثت ليلى طاهر أن الأعمال الدرامية التي تعرض عليها لا تنسابها، وعلقت: "يكفي ما عملته من تاريخ ومفيش داعي أني أعمل أي حاجة لمجرد التواجد".

وأوضحت الفنانة المصرية، أن اعتزالها الحقيقي سببه احترامها لذاتها ولجمهورها، مشيرة إلى أنها لا تعمل من أجل الحصول على المال، وقالت: "اكتفيت بما قدمت في تاريخي وأحترم جمهوري ويكفي ما قدمته".

وأثار قرار ليلى طاهر موجة جدل بين النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرين إلى أن السّاحة الفنية شهدت مؤخرا غياب أسماء عريقة ولامعة من تاريخ التلفزيون والسينما المصري.

وعلقت طاهر على قرار اعتزالها في تصريحات صحفية: "لن أتراجع عن القرار، وأتفرغ لحياتي العائلية وقرار الاعتزال أعتقد لا يكون فيه رجعة ومينفعش أرجع بعدها، ودلوقتي أنا متفرغة لحياتي العائلية وقربت من عائلتي وأصدقائي".

وأشارت طاهر أن قرار الاعتزال ليس جديدا عليها، وأنها كانت معتزلة منذ 5 سنوات، مبدية استغرابها من الجميع بخصوص اعتزالها، وقالت إن القرار ليس جديدا بالنسبة لها، ومتمسكة به لأنها لا تريد تقديم أي فن، موضحة أن تاريخها مشرف وراضية عنه، وتفتخر بما قدمته من أعمال فنية خلال مسيرتها المهنية.

وصرحت الفنانة المصرية أنها لم تتلق عروضا مغرية من شركات الإنتاج خلال العامين الماضيين، مشيرة إلى أنه كان يعرض عليها الكثير من الأعمال قبل العامين، ولكنها لم تشعر بجدية في الأعمال، وأنها لم تضف عليها، لذلك لم تقم بعمل إلا وهي راضية عنه تماما ولا ينقص من تاريخها الكبير.

وأكدت ليلى طاهر أن هنالك شرطا واحدا لعودتها للفن، وهو أن تكون الأعمال المعروضة عليها هادفة وذات محتوى جيد وتضيف لها ولتاريخها، ولا تنقص منها، غير ذلك ستكون عودتها مستحيلة، بحسب تصريحاتها الصحفية.