لم تتمالك الفنانة المصرية ميرفت أمين دموعها على الهواء مباشرة خلال حديثها عن صديقتها الراحلة دلال عبد العزيز، مشيرة إلى أن الأخيرة كانت "تملأ عليها حياتها"، وكانتا لا تفترقان، وتذهبان سويا إلى كل مكان.

وأضافت أمين خلال مقابلة تلفزيونية أن كل الناس كانوا يحبون دلال عبد العزيز، ووصفتها بأنها "حنونة وطيبة وودودة وعطوفة".

ولفتت إلى أنها لا تزال تعاني من غصة لا يذهب أثرها عنها.

وأوضحت ميرفت أمين أنها على تواصل مستمر مع دنيا وإيمي سمير غانم، ابنتي دلال عبد العزيز، لافتة إلى أنهما بناتهما.

وشكلت ميرفت أمين مع الراحلتين، دلال عبد العزيز ورجاء الجداوي ثلاثيا لتقديم واجب العزاء لأصدقائهم، وكن لا يفترقن أبدا في أماكن العزاءات، حتى أن الفنان الراحل، سمير غانم، زوج دلال عبد العزيز، كان يلقب رجاء الجداوي بـ"عزاء الجداوي".

وفي سياق آخر طمأنت ميرفت أمين الجمهور على حالتها بعد تداول أخبار عن تعرض منزلها لحريق هائل، وكشفت أنها بخير حالياً وأن الجمهور اعتقد أن الحريق في منزلها، ولكن الحريق كان في العقار الذي تعيش به ولكن ليس في مسكنها.

وبينت الفنانة المصرية أن الحريق كان في الدور السادس وهي تعيش في الرابع، ولكنها عانت لساعات طويلة من انقطاع الكهرباء والغاز ووجود عربات المطافي.

وتابعت الفنانة في مقابلتها التلفزيونية أنها ما زالت تعيش في منزلها القديم بمنطقة المهندسين في القاهرة، ولم تنتقل إلى الأماكن الجديدة أو البعيدة، لأنها تحتاج إلى الونس في حياتها، خاصة بعد الظروف الصعبة التي عاشتها مؤخراً، وأصبحت تحتاج ونسا أكثر لأنها ظروف صعبة جداً.

وكانت ميرفت أمين قد دخلت في حالة انهيار وبكاء هيستيري فور علمها بخبر وفاة صديقة عمرها النجمة دلال عبد العزيز في السابع من شهر أغسطس/آب الماضي، كونها كانت لا تفارقها لحظة، وكانت تأمل في خروجها من أزمتها الصحية الأخيرة التي أودت بحياتها، ليفترق الثنائي إلى الأبد.

وأكد مصدر مقرب من ميرفت أمين لـ"فوشيا" وقتها أن الأخيرة لم تستطع أن تتمالك أعصابها فور سماع الخبر الذي نزل عليها كالصاعقة، وظلت تبكي بشكل هيستيري وهي تردد اسم صديقتها وبعض العبارات التي فيما معناها أنها افتقدت في فترة قصيرة أعز صديقتين لها وهما رجاء الجداوي ودلال عبد العزيز، إذ كانوا معروفين في الوسط الفني بالثلاثي الذي لا يفترق أبدا.

وأضاف المصدر: "ميرفت أمين كانت تعيش الأيام الماضية حالة من القلق والحزن الشديد بسبب الأزمة الصحية التي كانت تمر بها دلال عبد العزيز، وكانت تتابع حالتها خطوة بخطوة مع ابنتيها دنيا وإيمي، ولم تتوقف عن الدعاء والصلاة من أجلها، إذ كانت تأمل في أن تعود الفنانة الراحلة لاستئناف حياتها الطبيعية من جديد، وأن تعود لأسرتها ولها ولكل محبيها بسلام، ولكن قضاء الله وقدره نفذ في النهاية، لترحل الفنانة بعد شهور من مضاعفات فيروس كورونا الذي خطف قبلها زوجها الحبيب سمير غانم".