أخبار المشاهير

6 سبتمبر 2021

عبد المنعم وأمل عرفة يرويان أسرار طلاقهما وما حدث لهما بعد الانفصال

قال الممثل عبد المنعم عمايري، إنه كان يشعر بعد انفصاله عن الفنانة أمل عرفة بحالة من عدم الاستقرار والضياع الذي رافقه لفترة من الزمن.
وأضاف عمايري خلال إطلالته ضمن برنامج "بصراحة مع" مع طليقته أمل عرفة، أنه بعد الانفصال بات يعيش حياة الوحدة، إذ اختلف النمط الذي يعتمده في حياته، بخاصة أنه كان يعيش حياة ملؤها الاستقرار مع بعض الفوضى التي كانت تسعى زوجته السابقة إلى ترتيبها.
وأكد عمايري أن مرحلة الطلاق كانت صعبة جدًا، وهذا ما جعله يعيش في الفندق من دون الاستقرار في منزل لمدة 4 سنوات.
كما كشف أنه بعد الانفصال ترك كل حاجاته في المنزل، وأخذ معه فقط جواز سفره من دون معرفة الجهة التي سينتقل إليها.


وتابع: "حالة الوحدة كانت قاسية جدًا وبقيت لفترة من الزمن استيقظ يوميًا في الموعد المخصص لذهاب ابنتي إلى المدرسة. فكنت أشعر بالحزن لأنني بعيد عنهما وهذا ما جعلني اليوم استقر في منزل قريب من مكان سكنهما، وهما يشعران بالغيرة علي ويرفضان فكرة ارتباطي مجددًا".
وأشار عبد المنعم إلى أنه من المحتمل أن يكون عدم الاستقرار هو السبب الأساسي لانفصاله عن أمل عرفة، بعد أن انتقلا إلى أكثر من بلد نتيجة الحرب السورية، فضلًا عن أنه وأمل بقيا لفترة من دون عمل، وهو ما أثر سلبًا على استقرارهما النفسي.
واسترسل بحديثه مؤكدًا أنه بعد الانفصال، شعر أنه ضعيف جدًا، وثقته بنفسه قد تزعزعت فدخل بمرحلة اكتئاب، وهذا ما جعله يعود إلى العمل، فاختار أعمالا بسيطة لحين استرجاع قوته وإرادته من جديد وإصراره على اختيار نخبة الأعمال الدرامية في المرحلة المقبلة.
وأضاف: "فكرة العودة إلى بعضنا غير واردة، وأهم شي احترام العشرة والخصوصية وأمل هي رفيقة العمر وأيقونة فنية وإنسانة رائعة، وأنا أعلم حجم التضحية التي قدمتها واعتذارها عن بعض الأعمال لتكون إلى جانب ابنتينا. هي كسبت حالها كأم وفنانة عظيمة".

وفيما يتعلق بالأعمال المشتركة، قال عبد المنعم عمايري، إن النجمات السوريات تعرضن للظلم فيها، في حين كانت هناك فرص أكثر للممثلين الشباب.
وكشف عبد المنعم عمايري، أنه بصدد تصوير الجزء الخامس من "الهيبة 5" معربًا عن سعادته بالوقوف أمام الممثل تيم حسن، الذي وصفه بالمخلص في عمله والراقي والمحترم.
من جهتها قالت الممثلة السورية أمل عرفة، إن قرار الانفصال عن زوجها عبد المنعم عمايري كان صعبًا جدًا، وشعرت بـ"زلزال داخلي" في تلك الفترة أثر عليها لمدة من الوقت.
ولفتت عرفة إلى أنهما انفصلا في الوقت المناسب، نتيجة قصص كثيرة وتفاصيل كان من الصعب حلها إلا بتقديم التنازلات التي سبق وقدمها خلال فترة الزواج، إذ قدمت الكثير منها، كونها الأم والزوجة.
وتابعت: "يصل الإنسان لمرحلة لم يعد يملك القدرة على التحمل، لذلك فضلت أن تكون الطاقة التي أملكها لابنتيّ، وينتهي الأمر من دون عداوة".
كما أكدت أمل عرفة أنها بعد الانفصال لم يحالفها الحظ ببعض الأمور، من ضمنها فيما يتعلق بالمسلسل الذي كتبته وخوضها مجال الإنتاج، معتبرة أن الإنسان يتعلم من أخطائه.
وأشارت إلى أنها كسبت عبد المنعم كصديق، فضلًا عن كونه رفيق عمرها وزميل مهنة ونجم كبير وممثل، تشعر أنها عندما تقف أمامه تكون بـ"حالة تجلي".
وحول احتمالية عودتهما من جديد، قالت: "لم اتركه لأعود وعلاقتنا مستمرة وأحلى ما في الأمر سلمى ومريم".
كما تطرقت بحديثها إلى الدراما السورية، مشددة على أنها بحاجة ماسة للحماية من خلال تواجد الرأس المال الكفيل بإنتاج أعمال جديدة، فلا تبقى محصورة بالأعمال الشامية.
وتوقفت عند تعليقها حول الأعمال المشتركة إلى الممثلة نادين نسيب نجيم، إذ اثنت على تمثيلها، مؤكدة أنها محترمة، موهوبة وتدرك كيفية اختيار النص المناسب لها.