علم موقع "فوشيا" أن محاولات مطرب المهرجانات حسن شاكوش لم تنتهِ خلال الساعات الماضية من أجل إيجاد حل للخروج من مأزق منعه من الغناء وسحب تراخيص مزاولته المهنة لأجل غير مسمى بقرار رسمي من نقابة المهن الموسيقية بعد أزمته الأخيرة مع مواطنه المطرب الشعبي رضا البحراوي وتراشقهما بالألفاظ أمام الجمهور.

وأكد مصدر مقرب من حسن شاكوش لـ"فوشيا"، "أن الأخير شعر بالصدمة الشديدة بمجرد علمه بالقرار الذي تم فيه تغليظ العقوبة مقارنة بمواطنه رضا البحراوي الذي عاقبته النقابة بوقفه شهرين فقط مع إلزامه بدفع مستحقات فرقته الغنائية خلال هذه المدة، وهو ما جعل شاكوش حاليا في أزمة حقيقية لعدة أسباب أهمها أنه كان قد تعاقد على حفلات غنائية الفترة المقبلة ضمن ختام الموسم الصيفي وحصل بالفعل على دفعات مالية كعربون عن هذه الحفلات التي تم إعلان مشاركته فيها وعندما تم وقفه لمدة شهر في القرار الأول قبل التحقيق كان قد وضع حلا بتأجيل هذه الحفلات في حالة استمرار العقوبة بعد التحقيق معه".

وأضاف المصدر، بأنه لم يعد حاليا حل أمامه سوى أن يعيد هذه الدفعات بشكل نهائي لمنظمي الحفلات وهو ما ينتج عنه تعرضه لخسائر مالية فادحة خصوصا أنه بذلك قد خسر عددا كبيرا من حفلات الصيف إلى جانب أن الأمر أصبح غير مبشر خصوصا بعد وقفه لأجل غير مسمى.

وأردف: "يسعى حسن شاكوش حاليا للتواصل مع نقابة الموسيقيين، وتدخل بعض الوسطاء من أجل الوصول لحل لإنهاء الأزمة والخروج من المأزق لعودته لممارسة مزاولته المهنة وتخفيف العقوبة التي جاءت بمثابة صفعة قوية له".

وعما إذا كان من الممكن عدول نقابة الموسيقيين عن قرارها الأخير ضد شاكوش، أكد مصدر مسؤول من داخل النقابة لـ"فوشيا": "أن هذا القرار نهائي ولا رجعة فيه، خصوصا أن عقوبة حسن شاكوش جاءت بهذه القوة ليس لمشاجرته مع رضا البحراوي، ولكن لكونه أهان قطاعا كبيرا من الموسيقيين وهي الأزمة الأخرى التي واجهته إذ تقدم أكثر من 2000 عازف إيقاع بشكوى ضد شاكوش بسبب إهانته لهم ولعائلتهم في أغنية له، وهو ما يخرج عن النطاق الأخلاقي".

وكانت قد حسمت نقابة المهن الموسيقية، مصير مطرب المهرجانات المصري حسن شاكوش ومواطنه المطرب الشعبي رضا البحراوي، بعد التحقيق معهما على خلفية مشاجرتهما وتراشقهما بالألفاظ خلال إحدى الحفلات الغنائية، بمنع الأول من الغناء لأجل غير مسمى، ووقف الأخير شهرين مع الالتزام بدفع المستحقات المالية لفرقته عن تلك المدة.

وتسبب في زيادة عقوبة مطرب المهرجانات حسن شاكوش، الأغنية التي أداها خلال إحدى حفلاته، ووجه بها كلمات خادشة للحياء العام وتسيء إلى قطاع من الموسيقيين من عازفي الإيقاع، وهو ما جعلهم يتقدمون بشكوى ضده مطالبين بشطبه من النقابة، وقال شاكوش في كلمات الأغنية التي تسببت في الأزمة "عياله بتاخدها وراثة، لو ربّ البيت بيطبل بنته تطلع رقاصة".