أخبار المشاهير

6 سبتمبر 2021

هند صبري: لهذا لم ارتبط برجل تونسي.. وأحببت أحمد بعد زواجنا

كشفت الممثلة التونسية هند صبري أسرارًا جديدة تتعلق ببداية علاقتها بزوجها الحالي رجل الأعمال المصري، أحمد الشريف، خلال استضافتها في برنامج "السيرة" الذي تقدمه الإعلامية وفاء الكيلاني.

وقالت صبري إن ما جذبها في زوجها أحمد الشريف أنه أحبها لشخصها، وليس كونها فنانة، لأنه كان يجهل في البداية عملها بالفن، الأمر الذي منحها طمأنينة؛ لكون العديد ممن يتزوجون فنانات يرتبطون بهن من أجل نيل الشهرة.

وأضافت: "علاقتنا كانت صداقة حب، بدأت صداقة، وخلاني أحبه، ومشاعري تجاه أحمد بتتلوّن وتتغير، والأساس فيها كان صداقة، كل ما كان يهمني في البداية هل هو مبهور وإلا فعلاً بيحبني، وهذا حُسم من الأول؟ فهو لم يتعرف عليّ منذ أول لقاء لنا، ولم يعرف أنني فنانة مشهورة، خلال حفل عشاء جمعنا صدفة، وظللنا أصدقاء لمدة عام وأشهر لحين طلبني للزواج".

وعن المواصفات التي كانت تبحثها في شريك حياتها ذكرت: "مكنتش عايزة حد يخنقني ويكبتني، ويطلّع عليا عُقد معينة، أو يحس إني عشان بشتغل أو معروفة فأشيل أنا المسؤولية عنه، كانت معاهدة صعبة جدًا، والحمد لله لقيتها".

وتابعت بشأن زوجها الحالي: "أول حاجة كان بيضحّكني، ونادرًا ماحد بيعرف يضحّكني، مش أي خفة دم، وده شدني ليه، ورأيت فيه أمورًا مناسبة، وهذا ما أقوله لبناتي، لأن الحب الأعمى لا يصلح، بدأت علاقتي به وأنا مستلطفاه".

وأشارت إلى أن زوجها مصري يحمل الجنسية الكندية، كما أن بناتها لديهن ثلاث جنسيات، لكنها هي لغاية الآن لم تحصل على الجنسية الكندية.


ولفتت إلى أن أسوأ ما في الزواج هو "الروتين" وعلقت: "مش لازم كل يوم أصحى هناكل إيه، ونتغدى في معاد ثابت، الروتين يدمر أي علاقة".

وكشفت صبري أن عدم ارتباطها برجل تونسي ليس بسبب واقعة انفصال والديها، وإنما لعدم استقرارها بتونس وإقامتها الدائمة في مصر، بسبب ظروف تصوير أعمالها الفنية هناك.

في المقابل أشارت إلى أنها عاشت قصة حب مرتين في حياتها؛ الأولى من تونس، وقتما كان عمرها 18 عاما، أما الثانية فهي مع زوجها رجل الأعمال المصري، أحمد الشريف.

وخلال الحلقة، تكلمت هند عن انفصال والديها وعن الفترة التي رفضت فيها التواصل مع والدها، بعد أن هجر والدتها ورحل، وقالت الفنانة أنه كان يجب على والدها مواجهتها برغبته بالانفصال عن والدتها، بدلا من الهروب. 

وأكدت الفنانة التونسية أنها تتفهم الآن موقف والدها، وتتفهم فكرة انفصال أي زوجين في حال لم يتفقا معا، لكنها ما زالت تصر على استخدام الطريقة المناسبة لمصارحة الأبناء وعدم الهروب من الواقع.