تنتظر المتهم يوسف خيري، أو كما يطلق عليه "سمكري البني أدميين" العديد من العقوبات، بعد تورطه بالنصب وتزوير شهادة تخرجه، وعدم دراسته للعلاج الطبيعي، ووقوع العديد من أشهر فناني مصر في الوقت الحالي ضحايا له.
وقامت السلطات المصرية بإغلاق مركز "سمكري البني أدميين" بعد أن كان يعالج المرضى الذين يعانون من آلام العظام والمفاصل وبأسعار مرتفعة، كما كان السعر يتضاعف في حالة إذا طلب المريض علاجًا منزليًا.
ونفى والده خيري عبد الرحيم ذلك، وقال إن نجله حصل على شهادات معتمدة في التأهيل الرياضي وإصابات الرياضة والملاعب.
ووثقت الفيديوهات التي كان ينشرها "سمكري البني آدميين" عبر صفحته على إنستغرام قائمة الفنانين الذين ترددوا عليه للعلاج، ضمت: أمير كرارة، ومنة فضالي، ومحمد عبد الرحمن، ومحمد أنور، وداليا مصطفى، وماجد المصري، والمطربة ساندي، والأخيرة كادت تصاب بالشلل وفق قولها.
لكن والد المتهم كذّب ساندي، وتساءل: "لماذا لم تذهب لتحرر ضده محضرًا في حينها.. لماذا تتحدث بعد عامين الآن؟".
كما وقع النجوم: حمو بيكا، وكريم فهمي، هبة مجدي، ريهام عبد الغفور، حسن الرداد، هاني سعد زوج درة، أحمد فهمي، المخرج محمد سامي، مي سليم، نجوى فؤاد، ورانيا فريد شوقي، هاجر الشرنوبي، ضمن ضحاياه أيضًا.
وتم اتهام يوسف خيري، باستبدال المهنة في بطاقة الرقم القومي، من خريج كلية التربية الرياضية، إلى طبيب علاج طبيعي وتزوير شهادة التخرج، فأثار الأمر ضجة حول "فوضى المراكز الوهمية في مصر"، ليتم بعد ذلك إغلاق أكثر من 23 مركزًا وهميًا على مستوى مصر.
ووفق القانون، فإن عقوبة التزوير في أوراق رسمية وهي بطاقة الرقم القومي الحبس من سنة إلى 10 سنوات، كما أن تهمة جريمة انتحال لقب طبيب عقوبتها الحبس مدة لا تتجاوز سنتين.
وقررت السلطات المصرية حبس المتهم 15 يومًا على ذمة التحقيق، فيما كشف الدكتور سامي سعد، نقيب نقابة أطباء العلاج الطبيعي، أن المتهم ليس مقيدًا بجداولها ولم يتخرج أساسًا من كلية العلاج الطبيعي، ولذلك تم إبلاغ السلطات التي سارعت وشنّت حملة مداهمة للمركز، وألقت القبض عليه وأغلقت مركزه.