نعى الممثل السوري، مكسيم خليل، والدته ستيلا خليل، التي توفيت خلال الساعات القليلة الماضية، بكلمات مؤثرة عبّر فيها عن حزنه الشديد لرحيل أمه.

وقال مكسيم في نعيه الذي نشره عبر حسابه في موقع فيسوك، وأرفقه بصورة تجمعهما، "إلى المرأة التي هزّت جدران قلبي.. أرى روحك تعبر بين مسارح دمشق.. أراها تسير في الحواري القديمة التي أحبّت.. خلف مرآة الممثل وكواليس القباني وتاريخ المعهد العالي بين دمّر والأمويين".

وأضاف: "أراها تهرب من جسدٍ ما عاد يشبهها.. قويةً كما كانت.. حرّةً كما كانت..مخلصة.. أراها في مكانها .. بين يديّ الرب.. محاطة بأصدقاء الزمن الجميل.. حيث لا مكان سوى للضحك.. أراها في سمائي تنظر إليّ في غُربتي.. تمسك يدي في وحدتي الطويلة.. منذ الطفولة وحتى الأبدية".

وتابع: "تحرسني إلى حين اللقاء، تحضنني إلى يوم الدين.. أراها الآن مطمئنة. بحمى الرحمن.. كما تستحق".

واختتم رسالته المؤثرة بالقول "ستيلا.. حبيبتي .. "يتيم أنا الآن يا أمي". ماما حبيبتي #ستيلا_خليل #السلام_لروحك. بحبك كتير .. رح اشتقلك ..الله معك ياقلبي.. ارتاحي حبيبتي ارتاحي..لا تقلقي من شي".

وتفاعل النجوم مع الكلمات المؤثرة للفنان السوري، حيث علق خالد القيش بالقول "الله يرحمها يا رب ويجعل مثواها الجنة .. قدمت الكثير لنا جميعا ستبقى في قلوبنا .. البقية بحياتك والله يخليلك عيلتك يا رب".

فيما كتبت النجمة أمل عرفة "البقية بحياتك الله يرحمها ويصبرك"، وعلقت مروة الأطرش، "العمر الك…الله يرحم روحها ويصبر قلبك".

كذلك، كتبت سالي حمارنة "يا الله.. ستيلا.. عنجد مرتبطة صورتها وابتسامتها الحلوة بتاريخ طفولتنا بالكواليس. العمر الك يا مكسيم، الرحمة و السلام لروحها الجميلة. يا الله ما أصعب هالكلمة. وما أصعب هالفقدان. قلبي معك يا مكسيم..انا اسفة انو مالنا جنبك".

وستيلا خليل، كانت أستاذة في المعهد العالي للفنون المسرحية في سوريا لمادة تصميم المكياج، وشاركت في العديد من الأعمال منها: خان الحرير، حي المزار، الخيوط الخفية، بقعة ضوء، المطلوب يا ليل والأفضل يا عين، الطوق.

كما تعد من أشهر ماكييرات الدراما السورية، وقد عرفت باسم "ستيلا خليل" نسبة إلى زوجها الدكتور هاني خليل.