خضعت نجمات مسلسل "مدرسة الروابي للبنات" لجلسة تصوير على يد المصورة آية البرقاوي، وهن أندريا طايع والتي جسدت شخصية مريم في العمل، نور طاهر "شخصية ليان"، سلسلبيلا "شخصية رقية"، جوانا عريضة "شخصية رانيا".

بالإضافة إلى الفنانة ركين سعد "شخصية نوف"، ويارا مصطفى "شخصية دينا"، كما تواجدت معهن في جلسة التصوير مخرجة العمل تيما الشوملي والتي شاركت أيضًا في كتابته إلى جانب شيرين كمال.

وتألقت فتيات الروابي بإطلالات بألوان زاهية ما بين الزهري والأزرق والبنفسجي الفاتح، وحرصت المصورة على اختيار خلفيات بنفس ألوان الإطلالات.

وتفاعل الجمهور مع جلسة التصوير متغزلين بجمال الفتيات وموهبتهن، مؤكدين أنهن تمكن من اقتحام عالم الشهرة من أوسع أبوابه.

وينافش مسلسل "مدرسة الروابي" وهو من إنتاج منصة نتفلكس العالمية قضايا عديدة من بينها التنمر والتحرش الجنسي، بالإضافة للعنف الأسري.

ويروي العمل قصة مريم الفتاة المتفوقة والهادئة والتي تتعرض للتنمر من قبل مجموعة من الفتيات يصل إلى حد العنف الجسدي؛ ما يتسبب في دخولها المستشفى.

وتعيش مريم تجربة سيئة جدًا خاصة أن الفتيات اللواتي تعرضن لها يتلقين الدعم من المديرة "ميس فاتن" والتي تجسد دورها الفنانة نادرة عمران، لتجد مريم نفسها وحيدة لا يصدقها أحد حتى والدتها.

وتتسبب هذه الحادثة وحالة الخذلان التي عاشتها مريم بمرورها بحالة نفسية سيئة تستدعي زيارتها لطبيبة نفسية، إلا أن مريم تشعر برغبة للانتقام من ليان ورانيا ورقية وتضع خطة واضحة لهذا الأمر.

وتقرر مريم بمساعدة نوف وصديقتها المقربة دينا تنفيذ خطة الانتقام، وخلال الأحداث تتراجع نوف ودينا لاعتبارهما أن الخطة مؤذية جدًا وأنهما لا تريدان أن تصبحا مثل ليان وصديقاتها.

وبالرغم من انسحاب نوف ودينا تستكمل مريم خطتها والتي تكون نهايتها مأساوية، حيث تتسبب بإبعاد رقية عن الدراسة، وجريمة قتل في نهاية الحلقة الأخيرة.

وحظي العمل بردود فعل واسعة بين الجمهور ما بين المشيد به وما بين المنتقد لبعض المشاهد والكلمات التي وصفت بالجريئة والدخيلة على المجتمع الأردني.

فيما تساءل البعض حول وجود جزء ثانٍ من العمل، لاسيما أن النهاية لم تكشف هل تم قتل ليان على يد شقيقها حازم، أم أن الأخير أطلق رصاصة في الهواء بعد رؤيته شقيقته في شقة خاصة مع صديقها.