أثار مشهد رقص للفنانة الكويتية شجون الهاجري جدلا واسعا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك خلال مسلسلها الأخير "ملاك الرحمة" الذي يعرض على منصة شاهد VIP.

وتعرّضت الهاجري لانتقادات من الجمهور ومتابعي العمل؛ لظهورها مرتدية بدلة رقص، وترقص على أنغام أغنية “بانو بانو” للفنانة الراحلة سعاد حسني.

وتفاعل المتابعون بشكل كبير مع الهاجري خاصة مع التطور الذي قامت به في المشهد وانتقالها من الفرح والحماسة إلى الحزن الذي انتهى بها وقد رمت نفسها على السرير وهي تبكي.

وكعادتها انقسمت التعليقات بين منتقد ومؤيد، إذ أظهر البعض إعجابه بدورها ككل، وعلق آخرون على المشهد بوصفه جريئا.

وعلقت متابعة: "وش فيكم مستغربين انها ترقص عادي شجون من زمان وهي ترقص في المسرحيات واستعراض بطل مسرحية زين والحوش وزين المصباح والخ.....وغيرها".

فيما قالت أخرى: "وش مستواه الي نزلته؟ هذا هي حياه الفهد وهدى حسين يرقصون عادي ماشوفكم زعلتو؟ بلاش تشخصونها لنا شجون بالعكس تمثيلها كان حلو واتمنى ترع زي قبل".

وقال متابع: "من بقى يتابع مسلسلات كويتية خلص خلوهم يقدمون الي يبونه عادي ما في أحد مهتم".

وتطلّ شجون بدور فتاة تدعى “رحمة”، وهي شابة ظالمة ومظلومة، بريئة وقاتلة، ضحية ومجرمة. وهي أيضاً ملاك وشيطان في الوقت نفسه. إنّها باختصار عبارة عن مجموعة من التناقضات في جسد امرأة واحدة.

وتعيش رحمة علاقة حب من طرف واحد مع الشاب شهاب والذي يستغلها ويجعلها تقتل مريضا في المستشفى لتبدأ بعدها الأحداث بالتطور.

وتلعب شجون الهاجري بطولة المسلسل الى جانب مجموعة من الممثّلين من بينهم: مرام، عبد الله التركماني، عبد الله عبد الرضا، شوقالهادي، حصّة النهبان، أحمد العوضي، أريج العطار، حسين الحداد، الغالية ومنصور البلوشي.

العمل مؤلف من ٨ حلقات، للمخرج محمد سمير والكاتب أحمد العوضي، نفذته شركة (كتويل) لعبدالله عبد الرضا. وهو دراما اجتماعية محورها الجريمة والغرابة والاضطرابات النفسيّة.

وسبق أن صرّحت شجون الهاجري عن المسلسل بقولها إنّ العمل من نوع الرّعب النفسي إذا صحّ التعبير، وليس الرّعب بالمعنى المتداول، كونه دراما تشويقيّة، تحمل طابعاً رومانسياً وتعود أحداثها إلى حقبة الثمانينات من القرن الماضي في الكويت.

وقالت الممثلة الكويتية إنّ العمل فيه جانب مميز كونه يضيء على حقبة الثمانينات وجمالياتها.