يدرس الأمير وليام وزوجته كيت مدلتون بجدية الانتقال جنوبًا إلى جوار جدته الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، وليكونا في قلب العائلة المالكة.

وقالت مصادر مقربة من الأسرة الملكية إن وليام وكيت يبحثان عن منزل في منطقة "وندسور" حيث تقيم الملكة البالغة من العمر 95 عاما.

وذكر مصدر لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية: "يدرس الأمير وزوجته بشكل جدي الانتقال من منزلهما في نورفولك إلى وندسور ليكونا بجوار الملكة وهذا سيرسخ أسبقية وليام على أخيه المنفصل عن العائلة هاري".

وأشارت الصحيفة إلى أن وليام وكيت اللذين أنجبا ثلاثة أطفال يقيمان حاليا في قصر "كنسنجتون" في نورفولك شرق إنجلترا في حين تقيم الملكة جنوب شرق البلاد.

ولفتت الصحيفة إلى أن الانتقال إلى "وندسور" يعني أن الأمير وليام وكيت لم يعودا مضطرين للقيام برحلة 120 ميلا (200 كلم) إلى لندن حيث يذهب طفلاهما الأمير جورج والأميرة شارلوت إلى المدرسة إذ يمكن أن يتم نقلهما بالمروحية التابعة لقصر الملكة.

ولفتت إلى أن الانتقال سيؤدي أيضا إلى تقريب كيت من والديها مايكل وكارول ميدلتون، اللذين يعيشان على بعد 40 ميلاً (70 كم) في باكليبري، بيركشاير.

وقالت الصحيفة: "من المتوقع أن يعطي وجود وليام وكيت في مكان قريب دفعة معنوية قوية للملكة التي توفي شريك حياتها فيليب في نيسان (أبريل) الماضي".

وأشارت إلى أنه لسنوات، استخدمت الملكة "وندسور" كمقر إقامة في عطلة نهاية الأسبوع، لكنها تخطط الآن لتأسيس نفسها هناك بشكل دائم بمجرد عودتها من إجازتها الصيفية السنوية في بالمورال باسكتلندا.

وفي عام 2015، أسس وليام وكيت منزلًا ضخما في نورفولك في ملكية "ساندرينجهام" الشاسعة المكونة من 775 غرفة كهدية زفاف من الملكة.

وأوضحت الصحيفة أن الملكة إليزابيث بحاجة لرفقة حفيدها نظرا لأن الأحداث الأخيرة المؤلمة بما في ذلك انتقال الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل إلى الولايات المتحدة والاتهامات الموجهة للأمير أندرو بالاعتداء الجنسي ووفاة زوجها الأمير فيليب.

وبحسب استطلاع رأي برز الأمير وليام وكيت كثاني وثالث أكثر أفراد العائلة المالكة شعبية بفارق ضئيل عن الملكة.