قالت صحيفة بريطانية الأحد إن هناك احتمالا بأن يلجأ الأمير هاري وزوجته الأمريكية ميغان ماركل للقضاء ضد مؤلف سيرتهما الذاتية اوميد سكوبي الذي اتّهماه بأنه أورد معلومات غير دقيقة بشأن رحيلهما من بريطانيا إلى الولايات المتحدة.

وأشارت صحيفة "ديلي أكسبرس" إلى أن "دوق ودوقة سوسكس" ما يزالان يرفضان الإفصاح عمّا إذا كانا سيتخذان إجراءات قانونية ضد سكوبي الذي نشر مقتطفات من كتابه "البحث عن الحرية" العام الماضي وأثار زوبعة صحفية في بريطانيا.

ولفتت الصحيفة إلى أن محامي هاري وميغان هددوا وسائل الإعلام البريطانية بشأن تغطية تداعيات رحيل الزوجين وتخليهما عن واجباتهما الملكية.

وقالت:" لكنهم أثبتوا بشكل غريب أنهم مترددون في فعل أي شيء مشابه مع مؤلف سيرة ذاتية عن الزوجين وهو أوميد سكوبي وشريكته كارولين دوراند".

وأضافت:"ومع ذلك، فقد اشتكوا سابقا أن هناك أخطاء عديدة في الكتاب، والذي من المقرر إصداره بشكل رسمي في غلاف ورقي مع خاتمة جديدة يوم الثلاثاء المقبل".

وبحسب الصحيفة وصف محامو الزوجين الكتاب بأنه غير مصرح به، وقالوا إن المؤلفين "لا يتحدثان باسم عملائنا ويبدو أنهما يعتمدان على مصادر غير معروفة".

ونفى هاري وميغان الأسبوع الماضي التقارير التي تحدثت عن انتقادهما الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، أو نيتهما إعادة إشعال نزاع مع بقية أفراد العائلة المالكة بعد أن استشهد سكوبي في الخاتمة الجديدة بصديقٍ لعائلة هاري.

وقرر هاري وميغان اعتزال الحياة الملكية والرحيل أوائل العام الماضي للولايات المتحدة، حيث اشتريا منزلا فخما في مدينة "لوس أنجلوس" إثر تقارير تحدثت عن خلافات عميقة مع شقيقه الأكبر وليام وزوجته كيت ميدلتون.

وتفاقمت الخلافات بعد المقابلة التلفزيونية المثيرة للجدل التي أجرتها مقدمة البرامج الأمريكية الشهيرة أوبرا وينفري مع الزوجين في آذار (مارس) الماضي والتي وجهت فيها ميغان اتهامات بالعنصرية للعائلة الملكية.

وعاد هاري إلى بريطانيا مرتين في الأشهر الماضية لحضور جنازة جده الأمير فيليب زوج الملكة إليزابيث والمشاركة في تدشين تمثال والدته الأميرة ديانا، إلى جانب وليام، إلا أن التقارير تحدثت عن عدم انتهاء الخلافات.