أخبار المشاهير

28 أغسطس 2021

أقارب نورزان الشمري يكشفون تفاصيل مفاجئة بعد مقتلها ويتعرضون للتهديد

طرأت تطورات جديدة على حادثة مقتل الفتاة العراقية نورزان الشمري، أو كما يُطلق عليها "حسناء بغداد"، والتي كانت قد فارقت الحياة على يد ثلاثة أشخاص قرب جسر الجادرية وسط العاصمة.

وتداول عراقيون عبر منصات مواقع التواصل مقطعا مصورا لأقارب المغدورة نورزان الشمري (خالتها واثنين من أبنائها) وهم يتحدثون عمن وراء قتلها، وقال أحد أبناء خالتها إن نورزان أرسلت إليه تفاصيل تهديد عمها لها، طالبا من الجهات المعنية الاستعانة بهذه الشهادة أثناء التحقيقات.

كما كشف أقاربها بأن الفتاة البالغة من العمر 20 عامًا تعرضت لعنف أسري؛ إذ أجبرت نورزان التي كانت تعمل بمحل لعمل المعجنات، على الزواج للمرة الأولى عندما بلغت 13 عاما.

وأضافوا بأنه بعد طلاقها أُجبرت على الزواج مرة ثانية من شخص غير متزن اعتاد على ضربها، وفي المرة الثالثة أجبرها عمها على الزواج من ابنه بعد تطليقها.

وبحسب حديث ابن خالتها فإن المغدورة "تلقت تهديدات عدة بسبب عدم موافقتها على الزواج من ابن عمها".

وبعد انتشار الفيديو بشكل واسع على مواقع التواصل، قال أقارب نورزان الذين يقيمون خارج العراق، في مقطع مصور آخر، إنهم تلقوا تهديدات من أعمام الفتاة.


وفي السياق ذاته؛ لم تصدر السلطات العراقية لغاية الآن تقرير الطب العدلي لكشف ملابسات الجريمة، في الوقت الذي عبّر فيه عراقيون عن صدمتهم وغضبهم بخبر مقتل الفتاة التي انتشرت صورها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وكانت وزارة الداخلية أصدرت بيانا، الخميس، قالت فيه: "منذ اللحظات الأولى من تلقي نبأ مقتل الفتاة، تم تشكيل فريق عمل من الخبراء والمحققين للتوصل إلى منفذي جريمة قتلها".

وأضافت أن "المعلومات الأولية تشير إلى أن الجريمة نفذت من قبل ثلاثة أشخاص بسكين حيث كانوا يرتدون غطاء رأس خلال تنفيذهم الجريمة ".


ونفت تعرض الفتاة لاعتداء جنسي، وأشارت إلى أنه "كمعلومة أولية، لا يوجد أي اعتداء جنسي على الفتاة، كون الجريمة نفذت في الشارع، وبانتظار تقرير الطب العدلي".

وتعيد هذه الجريمة المروعة التي هزت بغداد، طرح قضية تصاعد العنف ضد المرأة في العراق، وارتفاع معدلات الجريمة المتصلة بالعنف الأسري وبقضايا الاغتصاب والتحرش الجنسي.