كشفت مصادر طبية عن تدهور الحالة الصحية للفنان المصري نضال الشافعي، الخميس، بعد إصابته بصديد في موضع الجرح الناتج عن جراحة ثقب القولون التي خضع لها، قبل أيام.

وأكدت هند محمد علي، زوجة الفنان نضال الشافعي، أنه لا يزال يتواجد في الرعاية، وأصيب بصديد في الجرح الناتج عن جراحة القولون التي تعرض لها مؤخراً، الأمر الذي نتج عنه ارتفاع درجة الحرارة.

وأضافت في تصريحات صحفية أن حالته خلال الأيام الأولى كانت إيجابية وفي تحسن، مشيرة إلى أن حالته الصحية في تدهور شديد، وليست مستقرة، وطالبت من الجميع الدعاء له بالشفاء.

وبحسب مصادر صحفية، فإن الطبيب المعالج للفنان نضال الشافعي أجرى تنظيفا للجرح من الصديد عدة مرات، وهو ما أصاب الشافعي بآلام شديدة، لعدم حصوله على مخدر "بنج" أثناء مرحلة التنظيف، مضيفا أن تجمع الصديد تسبب في ارتفاع درجة حرارة الأخير، ووصولها إلى 39.5 درجة مئوية.

وقرر الطبيب المعالج للفنان نضال الشافعي تمديد أيام رقوده داخل المستشفى للتأكد من سلامة وضعه الصحي، خاصة أنه من المقرر خضوعه لجراحة جديدة، خلال الشهر المقبل، بحسب وسائل إعلام مصرية.

وقد تعرض الممثل المصري نضال الشافعي، لوعكة صحية طارئة، خلال الأسبوع الماضي، أسفرت عن انفجار بالقولون، ما تطلب خضوعة لعملية جراحية دقيقة.

وجاءت إصابة نضال الشافعي، بعد دخوله في خلافٍ حاد مع أحد أفراد إنتاج فيلم "ميني بار"، لعدم تنفيذه الوعود المتفق عليها بينهما، حيث كتم نضال مشاعره الغاضبة بداخله، وخضع بعدها لعملية جراحية استأصل فيها 15 سم من القولون،

وقد أبدى منتج الفيلم مدحت سعد دهشته من الاتهامات التي وجهت له بشأن التسبب في إصابة نضال الشافعي، وأكد أن هذا الكلام عارٍ تماماً من الصحة، مطالباً الجميع بضرورة تحري الدقة قبل نشر أي أخبار.

وقال سعد في تصريحاته: "زرته في المستشفى والتقيت زوجته، إذ إنّ العلاقة بيننا طيبة وتسير بشكلٍ جيد". وأوضح أنّ "نضال لم ينفعل من الأساس، ولم يحدث أي خلافات نهائياً داخل الفيلم، حيث إنه أصيب خلال تصوير مسلسل آخر، بعدما غادر بلاتوه (ميني بار)"، لافتاً إلى أنّ نضال الشافعي لم ينتهِ من تصوير مشاهده بعد، إذ يتبقى له يوم واحد.

وأعرب منتج فيلم "ميني بار" عن حزنه الشديد، لما نُسب إليه من قِبل البعض خلال الأيام الأخيرة بعد إصابة نضال الشافعي، واصفاً إياها بـ"الافتراءات".