فارقت البلوجر السورية المقيمة في مصر أشكيناز السبكي، الشهيرة باسم "أشكيناز هانم السبكي" الحياة بعد خضوعها لعملية جراحية دقيقة، لإزالة ورم حول أحد الشرايين.

وتم دفنها ظهر الخميس في مقابر العائلة في كفر محفوظ بمدينة الفيوم، فيما سيكون العزاء مساء الجمعة.

وبحسب الأنباء المتداولة فإن أشكيناز السبكي اكتشفت وجود ورم في جسدها، ما استلزم إجراء فحوصات، ثم دخلت المستشفى في 15 أغسطس/آب الجاري.

وكانت الراحلة قد كتبت في آخر تعليق لها عبر حساباتها على مواقع التواصل: "مش عارفه أجيبهالكوا إزاي بس أنا بتحضر دلوقتي عشان أعمل العملية اللي بهرب منها بقالي كتير.. عملولي مسحة كورونا".

وأضافت السبكي: "الخلاصة.. أنا هبقى بين إيدين ربنا كمان شوية، ويا عالم ربنا كاتبلي ايه، بس هو الوحيد اللي عارف إني جاهزة للقائه الكريم، وحابه إنه يشملني برحمته، وزي ما بيتقال وما الدنيا بباقية لحي ولا حي على الدنيا بباقي".

وتابعت:" أنا ببرئ ذمتي من أي شيء وحش وبسألكم بالله إبراء ذمتكم ناحيتي، عشت معاكوا كتير على فيسبوك حبيتكوا قوي وحافظاكوا وعارفاكوا نااااافر نااااااافر، بتمنى لو حد زعلان مني يسامحني، وبتمنى منكم الصدقة والدعوة الطيبة زي قلوبكم، يشهد الله عالم النوايا إني بحبكم محبة خالصة لوجه الله لا غير وبتمنالكم دوام الصحة والسعادة والخير..، استروا ماشفتوا مني من سوء وأتمنى تفتكروني بالخير، استودعتكم الله العلي العظيم".

وأعلن زوجها السوري الجنسية هادي، يوم الـ 22 من أغسطس الجاري، أن أشكيناز ما تزال بالمستشفى، وتمر بحالة حرجة لمدة 72 ساعة، طالبا من متابعيها الدعاء لها، لكنه عاد وأعلن عن وفاة زوجته صباح الخميس، قائلا:"لا نقول إلا ما يرضي الله ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم إنا لله وإنا إليه راجعون".

وأحدثت وفاتها حالة من الحزن والتعاطف بين الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعي، وتداولت عشرات الحسابات صورا لها، مصحوبة بعبارات نعي، ودعوات لها بالرحمة والمغفرة.

وأشكيناز السبكي سورية تعيش في مصر، حاصلة على ليسانس الآداب من جامعة القاهرة، وقد تخرجت من الجامعة للمرة الثانية بداية الشهر الحالي، وحصلت على بكالوريوس التربية من كلية التربية للطفولة المبكرة بجامعة الفيوم، متزوجة من طبيب أسنان سوري، يدعى عبد الهادي البني، ولديها طفلان ولد وبنت "عزيز وشام".