عادت أزمة الفنانة المصرية حلا شيحة إلى الواجهة مجددًا بعدما قرر زوجها المنتج والداعية معز مسعود رفع قضية ضد الناقد الفني طارق الشناوي.

وجاء قرار مسعود بتهديد الشناوي بعدما أدلى الأخير بتصريحات ضد زوجة الأول حلا شيحة التي اعتزلت الفن مجددًا وارتدت الحجاب، فاعتبر الناقد الفني أنها "ضحية" لزوجها.

وكتب معز مسعود عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي :" طارق الشناوي.. تعمدت الإساءة إلى شخصي وإلى أهل بيتي كثيراً.. والآن تجاوزت حدود تخصصك كالعادة وتعديت على حياتي الشخصية، وأسأت إلي وإلى زوجتي وأهلها".

وأضاف: "ومن واجبنا أنا وزوجتي كمواطنين مصريين أن نقاضيك لتأخذ العدالة فيك مجراها، وردعاً لكل من يقحم نفسه في حياة الناس الشخصية".

لكن الشناوي أبدى اندهاشه من قرار معز مسعود، مؤكدًا بأنه لم يتحدث في قضية خاصة بل عامة، مشددًا على أنه عقّب على كلام أحمد شيحة والد حلا الذي قال بأن ابنته "مختطفة" وبالتالي "إن كان على معز مسعود مقاضاة شخص ما، فعليه مقاضاة والد زوجته الذي خرج على الملأ وذكر هذا الكلام".

وأوضح الناقد الفني أن دعوى مسعود مبنية على أساس خاطئ، كونه لم يطلق أي "صفة يعاقب عليها القانون بالسب أو القذف".

وفي الحوار التلفزيوني نفسه، فقد قال طارق الشناوي أيضًا إنه توقع أن تعود حلا للحجاب مرة أخرى بعد زواجها من معز مسعود، مشيرا إلى أنها لم تتعافَ من فترة 12 عاما ابتعدت فيها عن الفن وحرّمته وتعرضت لغسيل دماغ، حسب وصفه.

وأضاف الشناوي: "عندها (حلا) نوع من الصراع واللي خلى الأمور تاخد كل هذه الحدة معز نفسه"، وأنها "شخصية ضعيفة، وهذه النقطة استغلّها معز مسعود حتى تتحجب".

يذكر أن حلا شيحة أعلنت في شهر يونيو/حزيران اعتزالها الفن مجددًا وعودتها للحجاب، وتبرأت من فيلمها الأخير "مش أنا" لتامر حسني الذي دخلت معه في خلاف.