تعيش الفنانة اليمنية بلقيس فتحي حالة من النشاط الفني مؤخراً، بعد انفصالها عن زوجها رجل الأعمال السعودي سلطان عبد اللطيف، وأطلقت أغنيات عديدة حققت نجاحاً واسعاً بعدة لهجات، مثل "انتهى" باللهجة الخليجية، و"جبار" باللهجة اللبنانية، وقدمت أول أغنية باللهجة المصرية "دبلوماسي"، والتي أصدرتها قبل أيام.

وقالت بلقيس في حوار تلفزيوني عبر "شو في ما في": "أنا كنت مخبية الأغاني كلها مش عارفة أعمل فيها إيه.. بس يبدو إنه ربنا كان مخبيلي الأحسن".

وعن تفكيرها بالاعتزال، صرحت بلقيس أنه من الممكن أن تفكر بقرار الاعتزال، وعلقت: "ممكن ليه لأ، قرار جريء.. لو حسيت نفسي معنديش حاجة أقدمها، حقول مع السلامة، باي باي، وأشوفكم على خير".

وأكدت بلقيس أنها مشغولة حالياً بمسيرتها الفنية أكثر من أي وقت مضى، وتطمح للعالمية والانتشار بشكل أوسع، وهذا ما يبرر غناءها بأكثر من لهجة وخروجها من عباءة الغناء الخليجي.

وأشارت الفنانة اليمنية إلى أنها لا تفكر بأعدائها في الوسط الفني أو من يحاول محاربتها، موضحة أنها تعاملت مع قرار منعها في مصر بشكل واقعي، ولم تفكر بخفايا الحكاية أو من وراء منعها، قبل أن تتراجع نقابة المهن الموسيقية عن القرار: "معنديش وقت أضيعه.. وأبص في مين بحاربني ومين واقفلي بلقمة عيشي".

وعن أغانيها المناصرة للمرأة بعد الانفصال، رفضت بلقيس فكرة أنها تحاول مهاجمة الرجل في أغنياتها التي تقدمها، معتبرة أنها لم تخطئ بحق الرجال يوماً، والأغاني التي تقدمها هدفها مناصرة المرأة وإخبارها بحقوقها، حتى لا تسمح للرجل أن يسيء لها أو يخطئ بحقها، بحسب تعبيرها.

وصرحت بلقيس أن أغاني المهرجانات المصرية أصبحت جزءا من الفن، مشيرة إلى أنها أصبحت تستمع لتلك الأغاني في كافة المناسبات والأفراح.

وأعربت الفنانة اليمنية عن رغبتها بالغناء مع الفنانة المصرية شيرين، والنجم المصري محمد حماقي، بالإضافة للنجم المصري تامر حسني، الذي تحضر للتعاون معه في عمل فني بالوقت القريب.

يذكر أن بلقيس فتحي أثارت الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي قبل أيام بعد تداول مقطع فيديو لها وهي ترقص مع النجم المصري محمد رمضان في الساحل الشمالي، حيث اعتبر عدد من متابعيها بأن إطلالتها جريئة مقارنة بما تعودت على الظهور به.