قالت المغنية الأمريكية، ديمي لوفاتو (28 عاما)، إن انفصالها عن الممثل ماكس إيريتش (30 عاما)، ساعدها في اكتشاف ذاتها واكتشاف حقيقة هويتها الجنسية، مشيرة إلى دور جائحة كورونا في ذلك.

وقالت لوفاتو في مقابلة مع موقع "ذا ناينتينث - "The 19th، "لقد تمكنت من الوقوف على قدمي بمفردي دون الحاجة إلى شخص آخر لإثبات قيمتي أو لأتقبّل ذاتي.. وعندما أنهيت تلك العلاقة، تركت خلفي كل ما كان يمنعني من التعبير عن حقيقة نفسي".

وأضافت "عندما قابلت ماكس ودخلت في هذه العلاقة المستقيمة كان ذلك رائعًا، لكن ذلك دفعني إلى تجاهل أجزاء من نفسي لم أكن أعتقد أنها سهلة بالنسبة لشريكي في ذلك الوقت".

وارتبطت لوفاتو وماكس إيريتش لمدة سبعة أشهر تقريبا، لكنهما أنهيا علاقتهما في سبتمبر/ أيلول الماضي.

وقالت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، في الـ 19 من مايو/ أيار 2021: إن "لوفاتو تعتبر من الآن بين الأشخاص الذين لا يعرفون أنفسهم بواسطة النظام الجندري الثنائي القائم على التمييز بين ذكر وأنثى".

وبعد أن اشتهرت كممثلة ومغنية، أكدت أنها سعيدة؛ لأنها عثرت أخيرا على هويتها الحقيقية.

وقالت ديمي لمتابعيها على تويتر: "أفخر بإعلامكم بأنني أعرف نفسي على أنني غير ثنائية وأنني سأغير الضمير رسميا إلى "هم" من الآن فصاعدا". وأضافت أن استخدام هذا الضمير "يمثل بشكل أفضل السيولة التي نشعر بها في تعبيراتنا الجنسية".

كما أعلنت لوفاتو صاحبة أغنية "Sorry Not Sorry" والتي كانت في طفولتها من نجوم قناة "ديزني" قرارها في مقطع مصوّر مع إطلاق بث صوتي جديد بعنوان "4D With Demi Lovato".

ومع ذلك، فقد أعلنت أنها ليست خبيرة ولا متحدثة رسمية حول هذا الموضوع، بل ستتحدث إلى أشخاص آخرين غير ثنائيين جنسيا في سلسلة من مقاطع الفيديو الخاصة بالهوية الجنسية.

وتدافع ديمي منذ فترة طويلة عن حقوق المثليين والمغايرين جنسيا، وانضمت إلى المغني البريطاني سام سميث كشخصية غير ثنائية جنسيا.

إلى ذلك، كشفت ديمي أنها واجهت صعوبات نفسية، بعد فترة العزل المنزلي، بسبب تداعيات وباء كورونا، ولم تتمكن من خلق صداقات، وأن حالتها النفسية تأثرت بشكل سلبي.