امتلأت مواقع التواصل الاجتماعي بالتمنيات الطيبة وسرعة الشفاء للأميرة تشارلين أميرة موناكو بعد خضوعها لعملية جراحية استغرقت نحو أربع ساعات.

وأجبرت بطلة السباحة الأولمبية السابقة البالغة من العمر 43 عامًا على البقاء في جنوب أفريقيا منذ أيار/مايو الماضي بعد أن اكتشف الأطباء أنها مصابة بعدوى "خطيرة جِدًّا".

وأشارت صحف بريطانية السبت إلى أن الأميرة واجهت مشاكل بعد خضوعها لعملية شد الجيوب الأنفية وزرع العظام، مضيفة أن تشارلين عانت من التهاب في الأنف والأذن والحنجرة؛ ما جعلها غير قادرة على الاحتفال بالذكرى السنوية العاشرة لزواجها من الأمير ألبرت أمير موناكو (63) الشهر المضي.

وأصدر القصر في إمارة موناكو بيانًا أمس الجمعة أكد فيه بأن الأميرة تشارلين على وشك الخضوع لعملية جراحية نتيجة مضاعفات سابقة.

وجاء في البيان: "ستخضع الأميرة شارلين لعملية جراحية اليوم الجمعة لمدة أربع ساعات تحت تأثير التخدير العام.... وسينضم الأمير ألبرت وأطفالهما وولي العهد جاك والأميرة غابرييلا إليها خلال فترة شفائها".

ودفعت أخبار العملية الجراحية إلى تدفق الرسائل من المعجبين الملكيين الذين لجؤوا إلى وسائل التواصل الاجتماعي للتمني لشارلين الشفاء العاجل.

وغرد أحد الأشخاص قائلا أول أمس الخميس: "أرسل أطيب التمنيات للأميرة شارلين التي ستخضع لعملية جراحية لمدة أربع ساعات غدًا بعد مضاعفات العدوى التي منعتها من العودة إلى المنزل منذ شهرين بالفعل.... دعونا نأمل لها الشفاء العاجل."

وأضاف مستخدم آخر: "نصلي من أجل عملية جراحية ناجحة والتعافي للأميرة شارلين" فيما كتب مستخدم آخر: "آمل أن نرى صاحبة السمو تعود إلى صحتها الكاملة قريبًا".

وفي الشهر الماضي، أخبرت شارلين مذيعة "راديو جنوب أفريقيا" ماندي وينر أنها ستبقى في جنوب أفريقيا حتى نهاية تشرين الأول "أكتوبر" من أجل علاج مشكلتها الصحية.

وقالت: "في البداية كان من المفترض أن أكون هنا لمدة 10 إلى 12 يومًا، وللأسف، كان لدي مشكلة في موازنة أذني.. واكتشفت من خلال الأطباء أنني مصابة بعدوى في الجيوب الأنفية وهي عدوى خطيرة جِدًّا."

وأضافت: "لذا، فإن الأمر يستغرق وقتًا لمعالجة هذه المشكلة التي أواجهها.. لا أستطيع أن أجبر نفسي على الشفاء، لذلك سأبقى في جنوب أفريقيا حتى نهاية تشرين الأول."