فاجأت الفنانة اللبنانية، ميريام فارس، متابعيها عبر إنستغرام، بسلسلة من الصور ومقاطع الفيديو القصيرة، التقطت لها أثناء فترة حملها قبل نحو عام من الآن، وفق ما ذكرته في التعليق الذي تركته عليها.

وأظهرت الصور ومقاطع الفيديو بطنها المنتفخ، كما ظهرت ميريام في معظمها مرتديةً ملابس البحر (البكيني)، وهو ما أثار غضب متابعيها الذين وجهوا لها انتقادات لاذعة.

ويتابع النجمة اللبنانية نحو 16 مليونا في إنستغرام، وحظيت الصور والفيديوهات التي بثتها ميريام فارس بتفاعل كبير؛ إذ سجلت أكثر من ربع مليون إعجاب مع آلاف التعليقات.

وكان من ضمن التعليقات عليها، "كافي تعري يا ميريام فارس احتشمي شوية ماكو خجل عندج"، "انتي متأكدة إنك فنانة عربية"، "شنو بقى بجسمج ماعرضتي للناس"، "الوحيدة الي حملت وخلفت بالعالم".

وكان اللافت أيضا من بين الصور، صورة ظهرت فيها مع زوجها من دون أن تكشف عن وجهه، كذلك ظهر طفلها جايدن في أحد الفيديوهات وهو يمازحها بينما كانت تستلقي أمام حمام السباحة بالمايوه.

وأطلقت ميريام في وقت سابق فيلما وثائقيا بعنوان "الرحلة"، ينتمي لتلفزيون الواقع، عرض على منصة "نتفليكس"، وثقت فيه حياتها في ظل تفشي فيروس كورونا، وكيف أثرّت حقيقة انتشار الفيروس بداية الأمر على يومها ومسار حياتها.

من جانبها، أشارت شبكة "نيتفلكس" إلى أن مشروعها مع ميريام فارس عبارة عن فيلم وثائقي تروي من خلاله الأخيرة "خبراتها الفنية والشخصية التي عاشتها لتصبح أهم مغنية في لبنان"، بحسب قولها.

وتداول بعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو من البرومو الخاص بفيلم ميريام فارس الوثائقي، الذي يعرض لقطات خاصة من حياتها أثناء حملها في طفلها الثاني "دايف" أثناء قضائها فترة الحظر المنزلي العام الماضي بسبب فيروس "كورونا" المستجد.

وقبل أيام قليلة أعلنت ميريام فارس أنّ الإمارات العربية المتحدة قد منحتها الإقامة الذهبية.

ونشرت الفنانة اللبنانية عبر حسابها في إنستغرام فيديو من الإمارات وعلّقت عليه: (كلّي فخر واعتزاز بحصولي على شرف الإقامة الذهبية من بلدي الثاني دولة الامارات العربية المتحدة، كل الشكر لهيئة الثقافة والفنون في دبي، وكل الشكر والاحترام لهذا البلد المعطاء حكامًا وشعبًا).