احتفلت الإعلامية المصرية، ياسمين الخطيب، يوم أمس الأحد، بزواجها على رجل الأعمال المصري، رمضان حسني، في حفل زفاف حضره عدد من أصدقاء وعائلة العروسين.

واختارت ياسمين فستان زفاف ضيق، جاء بقصة النفشة البسيطة في النهاية، مع حزام باللون الأسود على شكل "بابيون"، كما وضعت إكسسوارًا على شعرها المنسدل في تسريحة بسيطة ناسبت الفستان.

وتناقل رواد السوشال ميديا، صورًا ومقاطع فيديو من حفل الزفاف "النادر" كما وصفوه، لا سيما وأن ياسمين الخطيب، اختارت أن تعقد قرانها على يد مأذونة في سابقة من نوعها.

وأثار مقطع فيديو من حفل الزفاف، سخرية رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تسأل فيه العروس: "اشمعنى محمد?" في ردها على ترديد كلام المأذونة "زوجتك نفسي على سنة الله ونبيه محمد صلى الله عليه وسلم"، وهنا ظهر العريس بعد سؤال الخطيب في حالة صدمة، فيما أبعدت المأذونة الميكروفون لتشرح لها، وسط صوت تعليق "استغفر الله العظيم".

وقال البعض، إن ياسمين كانت تسأل عن "الإمام" وليس النبي محمد، وهو أمر مرفوض أيضًا، خاصة أن طريقة سؤالها وترديدها للكلمات، جاءت بشكل غريب.

وتفاعل الجمهور بشكل واسع مع الفيديو، حيث سخر منها عدد كبير من المعلقين، فيما انتقدها الكثيرون، معتبرين أنها تحاول إثارة الجدل، وجاء في التعليقات: "ع فكرة العصمة فأيدها تقريبا جوزها مش نطق ليه".

فيما قالت متابعة: "اشمعن ايه انتي كمان مش عجبك المذهب"، وقال متابع: "الزواج باطل للاسف والله اعلم وثاني شئ كيف اعلامية وما تعرف الأمة اعلامية شنو هذه بس".

وعلى صعيد مختلف، كانت الإعلامية ياسمين الخطيب، قد نشرت مؤخرًا، صورة لوالدتها اللبنانية الجنسية، واعتبر الجمهور أن ياسمين تشبهها إلى حد كبير، وأنها ورثت ملامحها.

يُشار إلى أن هذه الزيجة هي الرابعة للإعلامية المصرية، حيث تزوجت في المرة الأولى من المستشار أحمد جلال إبراهيم القاضي، وأنجبت منه طفلين "أدهم، وجلال" إلا أنها انفصلت عنه بعد ما يقارب 6 سنوات.

أما الزيجة الثانية فكانت من قاضٍ لم تكشف ياسمين عن هويته، إلا ان زواجهما منه استمر لـ3 سنوات فقط، والزيجة الثالثة والتي شغلت الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، كانت سرية من المخرج خالد يوسف، واضطرت ياسمين للحديث عنها، بعد تداول صور حميمية لهما.