تصدر الفنان فرحان العلي حديث الجمهور، اليوم الأربعاء، بعد أن خرج بأول تعليق له عقب ترحيله من الكويت كعقوبة له إثر تورطه بفيديو "جنسي" تم تسريبه عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

ونشر العلي، وهو من أصل باكستاني، مقطع فيديو قال فيه: "حمد الله على سلامتي أول شي، بشكر اللي سأل عني واللي ما سأل عني، الموضوع اللي حصل صار وانتهى، الواقعة مقصودة أو مش مقصودة، ما نحتاج نتكلم فيه، لكن اللي يتفلسف ويقول يطردوه وما يطردوه ما في شيء إنهم يطردوني".

وأضاف: "ما أنسى فضل الكويت علي، أنا اتربيت فيها عشت فيها، واشتغلت فيها، حتى إذا طردتني ما أزعل منها، فإن شاء الله لو فيه نصيب راح إرجع لها، وإذا ما في نصيب فلا حول ولا قوة، فيه ناس كتير قالتلي اطلع واشتم وسب، وده ما له داعي أبدًا".

وكانت الكويت قد قررت إبعاد فرحان العلي، وذلك بالرغم من صدور حكم محكمة التمييز القاضي بالامتناع عن النطق بعقابه وإلغاء حبسه سنتين.

ونقلت صحيفة "القبس" المحلية عن مصدر أمني مطلع قوله، في الـ25 من شهر يوليو/تموز المنصرم، بأن وزارة الخارجية في الكويت اتخذت قرار إبعاد نافذا ضد العلي، مشيرًا إلى أن إدارة سجن الإبعاد ستحدد موعد ترحيله إلى موطنه خلال 48 ساعة.

وتم إبعاد العلي وفق قانون الإبعاد الإداري الذي يخول وزارة الداخلية بإبعاد أي وافد من دون عرضه على المحكمة للبت في قرار إبعاده.

وكانت محكمة الجنايات قد قضت بحبس العلي، سنتين مع الشغل والنفاذ وغرامة ألف دينار والإبعاد عن البلاد، بعد تنفيذ العقوبة بعد أن وجهت إليه تهمة نشر فيديو خادش للحياء على تطبيق "سناب شات".

وفي مطلع يونيو 2020 نشر فرحان العلي مقطع فيديو خادشا للحياء؛ إذ أظهر فيه عضوه الذكري، وأثار مقطعه المنشور جدلًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وقدم العلي اعتذاره حينها عن نشره الفيديو قائلا: "أنا آسف حقكم عليّ... أنا آسف حسابي كان مهكور واحد دخل بحسابي وأنا آسف جدًا جدًا فديتكم"... وأضاف: "يا جماعة صدّقوني الأكاونت كان متهكر".

وأحدث تصرف الفنان آنذاك ونشره للمقطع الفاضح غضب عدد كبير من الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعي الذين شنوا هجوما واسعا ضده، وطالبوا بالتحقيق معه، فيما ناشد آخرون السلطات بترحيله إلى بلاده، معتبرين ما فعله مخالفا لمبادئ وتقاليد الشعب الكويتي.