قالت المخرجة ريما الرحباني، ابنة الفنانة فيروز، إنها في كل مرة بادرت فيها إلى ذكر اسم والدها عاصي، تتفاجأ بهجوم شديد اللهجة من قبل أشخاص وصفتهم بـ"كورال الإعلام المدرب"، الذين يتهمونها بمحاولة الفصل بين الأخوين الرحباني أو مهاجمتها لمنصور كونها إنسانة حقودة وفاشلة غير جديرة بحمل إرث عائلة الرحباني.

ولفتت ريما الرحباني، خلال منشور نشرته عبر صفحتها الخاصة على فيس بوك، إلى أن هؤلاء الأشخاص إلى جانب المجموعة الخاصة بهم والتي تتألف من كتّاب ودكاترة ومثقّفين ومؤرّخين، يعانون من عقد نفسية تدفعهم إلى العمل على إقناع الجميع أن "عاصي لا شيء، ومنصور القصّة كلّا وفيروز لا تشكو من شيء بخاصة انه حاول جاهدا بشتى الطرق العمل على تحسين تكنيك صوتها"، مستهزئة بالقول: "تعب المعتّر بالآخر ما عاد فيه يضيّع وقته عليها، فجاب الفرافير الذين يمتلكون تكنيك صوتهم" .

وتطرقت إلى الأخبار المركبة والتي لا تمت بصلة إلى الحقيقة، وتحدثت عن الفنان زياد الرحباني واصفة أياه بأنه إنسان فاشل بشهادة الفنان عبد الوهاب كونه يعزف البيانو على الطناجر او الحلل.

وتابعت بالحديث: "عم بيحاولوا يقنعوا العالم انهم كانوا القصة كلها مع فيروز وعاصي، وهم يعرفون جيدا كل الحقائق.ومن المحتمل ان جزء منهم دخل منزل فيروز، وهذه بدها شطارة كون المنزل ما كان مفتوح للكل، وفي حال دخله لا بد من معرفة كيفية خروجه منه، أو حتى كيف أغلق هذا الباب بوجههم".

واسترسلت ريما الرحباني بحديثها مؤكدة انها تلتزم الصمت منذ حوالي عشر سنوات، مستغربة ما حدث مع شخص أطلقت عليه اسم "عمّي الغني بريص"، إذ كان يعبد فيروز وعاصي، وكان يزور بشكل متكرر عاصي في الشهور الست الأخيرة، ولكن بعد رحيله تبدلت الأمور بخاصة بعد أن أرسل قصيدتين من كتابته لكي تؤديها فيروز بصوتها وعلى الأثر تبدل 180 درجة وبدأ هجومه عليها وزياد بعد رفضها تأديتهما، وبات منصور بالنسبة له هو في الطليعة والأهم، معلقة بالقول: "يا حبيبي يا بريص لو تعرف منصور شو تكَركَر بس قرأ شعرك اللي ودّيتو، وقال عنّك وقح كيف بتتجرأ وبترسل شعر حتى تغنيه فيروز هيدا بلا سيرتو هيدا إنشحط بس لمجرد انو تجرأ يدعس بالبيت! اي من يوم يومو هيدا ما بينطاق مفكّر حالو اهم من سعيد عقل!".

وختمت ريما الرحباني كلامها بالتأكيد أن الوجوه المتصنعة قد سقطت وطفح الكيل، وإذا سكتت روما بأكملها فسيبقى صوت فيروز.