شارك لاعب كرة القدم البرازيلي المعتزل رونالدينيو مساء الأربعاء، في حفل عشاء بلبنان أحياه النجمان وائل كفوري، وناصيف زيتون، بحضور حشد من النجوم أبرزهم: معتصم النهار، ناجي أسطا، جوزيف عطية، إلهام شاهين، عبير صبري، هشام حداد، كارلوس، ويزن السيد.

وكان رونالدينيو قد وصل إلى لبنان صباح الأربعاء، في زيارة تستغرق عدة أيام، بهدف التعبير عن تضامنه مع الشعب اللبناني في ذكرى مرور سنة على انفجار مرفأ بيروت.

وحرص القائمون على هذا العشاء، المحافظة على بعض الخصوصية، إذ جرى التكتم على مجريات الحدث الذي كان مقررًا في يوم آخر، إلا أنه أقيم على الرغم من تردي الأوضاع الاقتصادية السيئة في لبنان، وارتفاع عدد إصابات فيروس كورونا.

وكانت دعوة رونالدينيو إلى حفل العشاء في منطقة نهر الكلب ببيروت، من قبل من رجل الأعمال السوري، أفو سركيس.

وقال عدد من الحاضرين، إن رونالدينيو كان مستمتعًا خلال الاحتفالية، ويتفاعل مع الأغاني التي أداها النجمان ناصيف زيتون، ووائل كفوري، اللذان أشعلا أجواء سهرة العشاء.

وظهر رونالدينيو بإطلالة كاجوال، إذ ارتدى قميصًا وسترة من اللون الأسود، في حين ارتدى شورتًا فضفاضًا باللون الأبيض، كما اعتمر قبعة سوداء نسّقها مع نضارات شمسية.

وسيزور النجم البرازيلي بجولته فوج الإطفاء في الكرنتينا، وبعدها إلى حرم مرفأ بيروت، حيث سيضع إكليلًا من الزوهر تحية لأرواح ضحايا الانفجار، ليزور بعدها مركز الدفاع المدني في المرفأ، ومن ثم عددًا من الجمعيات التي شاركت في إعادة الإعمار وإغاثة المتضررين.

وجاء حضور رونالدينيو إلى بيروت، عشية الذكرى الأولى لانفجار المرفأ كطابع معنوي، خصوصًا في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها لبنان.

يذكر أنه في 4 أغسطس/ آب من العام المنصرم، وقع انفجار كبير في مرفأ بيروت، أدى إلى سقوط أكثر من 200 قتيل، وإصابة أكثر من 6500، وتدمير أحياء محيطة بالمرفأ.

الجدير بالذكر، أن النجم البرازيلي رونالدينيو، كان قد زار لبنان قبل 4 سنوات وشارك في مباراة استعراضية على ملعب مدينة كميل شمعون الرياضية في العاصمة بيروت.

ويُعد نجم منتخب البرازيل الذي فاز في مونديال 2002، في بطولة العالم أفضل لاعب في العالم، وحصل على الكرة الذهبية.