أعلن الفنان المصري وائل عبد العزيز شقيق النجمة ياسمين عبد العزيز أن الأخيرة غادرت العناية المركزة بعد تحسن حالتها الصحية.

وأكد شقيق ياسمين عبد العزيز، في منشور مقتضب كتبه عبر حسابه على "فيسبوك"، أن الزيارة ممنوعة عن شقيقته التي خرجت لتوها من العناية المركزة وتتواجد في غرفة عادية.

وكتب وائل عبر "فيسبوك": "الحمد لله خرجت من العناية المركزة بفضل ربنا وكل اللي بيحبوها، بس مفيش زيارات".

كما طمأن الفنان أحمد العوضي زوج ياسمين الجمهور عن حالتها الصحية، وقال عبر حسابه على "فيسبوك: "الحمد لله ياسمين خرجت من الرعاية المركزة، لكن تعليمات الأطباء المعالجين إن ممنوع الزيارة تماما لمدة أسبوعين، خوفا عليها، حيث إن الحالة تحت الرعاية الطبية الشديدة حتى استقرار الحالة".

وأضاف: "أعتذر لكم عن عدم ردي لكن اعذروني غصب عني، شكرا ليكم كلكم على دعواتكم ليها ومشاعركم الطيبة وحبكم ليها، ادعولها ربنا يكملها على خير وتقوم بالسلامة".

ومن المنتظر أن تخضع ياسمين عبدالعزيز للملاحظة خلال الأيام المقبلة، للتأكد من تحسن حالتها بشكل كبير، على أن يسمح بعدها بالزيارات أو تغادر المستشفى إلى منزلها.

وحتى الآن لم تعلن العائلة عن الجراحة التي كانت ياسمين عبدالعزيز تجريها، قبل أن يحدث تلوث نتيجة خطأ طبي، تسبب في تدهور حالتها بشكل سريع.

وكانت حالة من القلق سيطرت على محبي وزملاء الفنانة المصرية ياسمين عبدالعزيز، التي أجرت جراحة صعبة خلال الأيام الماضية، وعلى إثرها تم احتجازها بالعناية المركزة في مستشفى السلام الدولي، حيث طالتها الكثير من الشائعات خلال الأيام الماضية، بعدما قيل إنها في غيوبة تامة، وحاول البعض تخمين الجراحة التي أجرتها والخطأ الطبي الذي نتج عنها.

وذكرت مصادر طبية أن ياسمين عبدالعزيز، عانت من خطأ طبي أصابها بتسمم في الدم، أثناء إجراء عملية جراحية لإزالة تكيسات من على المبيض.

وقالت المصادر في تصريحات صحافية إن ياسمين دخلت المستشفى من أجل اجراء عملية "تكيّس المبايض"، إذ كانت تعاني من وجود أكياس دهنية على المبيضين، إضافة إلى عملية "شد بطن". لكن أثناء خضوعها للجراحة في غرفة العمليات حدثت بعض المشكلات مثل زيادة عدد ضربات النبض ونقص الأوكسجين في الدم.

وأوضحت المصادر أن الأطباء المعالجين نقلوا عبد العزيز إلى غرفة العناية المركزة ووضعوها تحت المراقبة المشدّدة وأعطوها مضادات حيوية ومحاليل حتى استقرت نسبة الأوكسجين في الدم. لكن حدث نقص في نسبة الهيموغلوبين في الدم بلغ 7.6 وهي نسبة قليلة جداً مقارنة بالنسبة الطبيعية للسيدات والتي يجب ألا تقل عن 12، مما استوجب إبقاءها في العناية المركزة لكي تتلقى العلاج اللازم.