تتوالى الأنباء بشأن الفنانة المصرية ياسمين عبد العزيز منذ الإعلان عن دخولها المستشفى قبل أيام وخضوعها لعملية جراحية تعرضت خلالها لخطأ طبي تسبب في تدهور حالتها الصحية.

ورغم أن الجميع كان يعتقد أن ياسمين دخلت المستشفى السبت الماضي، وهو يوم إجرائها للعملية الجراحية، لكن مصدرا داخل المستشفى الذي تعالج فيه الفنانة كشف في تصريحات لصحف محلية أن ياسمين ترقد في المستشفى منذ 10 أيام، وليس 4.

وأضاف المصدر أن الفنان أحمد العوضي يرافق زوجته في المستشفى، ولم يغادرها منذ دخول ياسمين إليها، وحجز غرفة في المستشفى له ليبيت فيها حتى تخرج زوجته من العناية المركزة.

كذلك كشف المصدر أن عددًا من الفنانين يتوافدون عليها، إلا أن منى زكي ومعها زوجها أحمد حلمي يداومان على زيارتها بشكل يومي.

وكان الطبيب المعالج للفنانة ياسمين عبد العزيز قد كشف مساء الاثنين عن تطورات حالتها الصحية، مشيرا إلى أن "مرضها ليس سحرا أسود".

وقال الطبيب المعالج للفنانة عبد العزيز إن "أمورها شبه مستقرة وستغادر المستشفى في القريب العاجل".

ونفى أن تكون الفنانة دخلت غيبوبة وفقدت الوعي، مطالبًا "بعدم إصدار شائعات وخرافات حول مرضها أو تعرضها لسحر أسود".

وبحسب وسائل إعلام مصرية، فقد تعرضت ياسمين عبد العزيز الفترة الماضية لبعض المشكلات في الرحم نتيجة وجود ورم ليفي، وأثناء الجراحة وقعت مشكلة أخرى، فاضطر الطبيب إلى استئصال جزء من الأمعاء، وبسبب دخول الفضلات إلى المعدة حدث تسمم بكتيري في الدم، خضعت بسببه للمراقبة الطبية بأحد المستشفيات الكبرى.

وبمجرد الإعلان عن حالة ياسمين الصحية انتشرت شائعات عن تدهور حالتها الصحية، وهو ما رفضه زوجها أحمد العوضي الذي طلب عدم نشر أي تفاصيل تخص حالتها لم يعلن عنها على صفحته.

كما أثارت إصابة ياسمين عبد العزيز حالة من الحزن لدى جمهورها وزملائها في الوسط الفني الذين حرصوا على الدعاء لها عبر صفحاتهم على منصات التواصل الاجتماعي.

ياسمين عبد العزيز ليست الفنانة الأولى التي حدث معها خطأ طبي؛ إذ ما تزال الإعلامية إيمان الحصري حتى الآن تخضع للعلاج بعد تدهور حالتها الصحية نتيجة خطأ طبي أثناء جراحة خضعت لها قبل شهرين، وقد لجأت بعدها بالفعل لأكثر من جراحة، لكن حتى الآن لم تتحسن حالتها ولم تعد للشاشة مجددا.