كشف مصدر مقرب من النجمة المصرية هالة صدقي عن استيائها من ما يفعله زوجها ووالد ابنيها رجل الأعمال المصري سامح سامي، بعد أن خرج الأخير عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي ليعقب على الحكم الذي صدر ضده مؤخرا بالحبس لمدة شهر.

وصرح المصدر المقرب لـ"فوشيا" قائلا: "يحاول سامح سامي استفزاز هالة صدقي بشتى الطرق لتخرج هي الأخرى عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي وترد على ما يفعله لكنها لا تريد أن تفعل ذلك احتراما لأولادها خصوصا أن الفترة الماضية عاش الأطفال في حالة من الحزن بسبب ما يحدث بين أمهم ووالدهم، وقررت أن تحافظ على حالتهم النفسية بعدم الحديث في مثل تلك الأمور في وسائل الإعلام أو عبر السوشال ميديا، لكنها في نفس الوقت تندهش مما يفعله هو طوال الوقت من تشويه لصورتها أمام الجمهور، ورغبته المستميتة في الانتقام منها بتلك الصورة واستغلال شهرتها وجماهيريتها في الحديث عنها بشكل سيئ وادعاء الأكاذيب عليها دون وضع أي اعتبار للحالة النفسية للأطفال".

وأضاف: "إذا كان يرغب في الاستئناف على قضية النسب فعلية أن يذهب إلى المحكمة وليس منصات مواقع التواصل الاجتماعي، وهذا أبسط دليل على أنه لديه أهداف أخرى بعيدا عن إعلاء القانون، ورغم ذلك ستظل هالة صدقي محافظة على أخذ حقها منه بالقانون، ولم تحاول تشوية صورة والد أولادها مثلما يفعل هو، بل أنها كل ما تريده هو العيش في سلام مع أولادها ولكنه يأبى ذلك".

واستكمل حديثه قائلا: "سافرت هالة مع أولادها إلى منطقة الساحل الشمالي لقضاء الإجازة الصيفية هناك، وكي تبعد الأولاد عن أي مشاكل من هذا النوع، كما أنها تترك القضية برمتها إلى المحامي الخاص بها".

وخرج سامح سامي ليهدد مجددًا عبر صفحته الرسمية على فيسبوك قائلا: "استئناف قضية الـ DNA.. سيتم تحديد الجلسة بعد العيد".

وأضاف في تعليق آخر على أحد الأصدقاء عندما سأله عن كيفية قيام زوجته هالة صدقي بالتلقيح الصناعي قائلا: "حضرتك أحنا قمنا بإجراء العملية مرتين في مصر وفشلت، وهي كانت دائمة التردد على لندن وكانت تصر على عمل العملية هناك، وعلمت بعد ذلك أن السبب أنها كانت متفقة معهم على كل شيء دون علمي، وبالفعل سافرت معاها وأعطيت لها الحيوانات المنوية على أنه تلقيح عادي".