أخبار المشاهير

20 يوليو 2021

صالح الراشد يرد على اتهامات تشبّهه بالنساء.. ورأيه في المساكنة

أكد المذيع صالح الراشد، صبغ شعره للمرة الثانية حاليًا، مشيرًا إلى أنه أجرى زراعة قرنية بالعين، لأنه لم يكن يرى بوضوح، ولغاية الآن يعاني من ضعف النظر، نافيًا أن يكون قد زرع قرنية ملونة لأن عينه أصلًا ملونة.

كما ردّ الراشد على اتهامات البعض له بادعاء الأنوثة، في حركاته ومظهره، وطريقة حديثه الناعمة التي يتحدث بها.

وأوضح في تصريحات إعلامية، أن هذه الطريقة ليست نعومة، ولكنها فقط تأدب، مؤكدًا أنه يمثل شريحة كبرى من الشباب في الخليج ولبنان، ولكنهم ليسوا بمشهورين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وعن اتهام البعض له بالأنوثة، قال بأنهم مدعون وأفّاقون وممثلون، وليسوا حقيقيين مثله، بل إنهم يستحقون جوائز أوسكار في التمثيل، لأنهم يدعون أنهم محافظون، بينما هم من الداخل على النقيض.

ولفت إلى أنه يرغب في عيش سنه وحياته بصورة طبيعية تلائم سنه، فيطوّل شعره، لأنه حاليًا يحتفظ به، بينما بعد عشر سنوات قد يفقده، ووجه الشكر للمتنمرين عليه قائلا: "لولاهم ما كنت بشتهر وبصير ترند وباخد فلوس.. وأحيانا كنت أحاول أتكلم مع أحدهم عشان أعرف شو مشكلته وتبين لي أنهم أشخاص كتير ضعفاء.. وفي الكويت رفعت قضايا أكثر من مرة وربحت فلوس".

وكشف صالح الراشد، أنه يعيش قصة حب حاليًا، مع فتاة خليجية وصفها بأنها: "موجودة ومش موجودة" على حد وصفه.

وبين أنه سيدخل القفص الذهبي خلال العام الجاري 2021، مؤكدًا أن العام لم ينتهِ بعد، وسوف يعلن خبر ارتباطه قريبًا.

ورفض صالح الراشد الإفصاح عن اسم حبيبته، أو الحرف الأول من اسمها، لافتًا إلى أنه خاض أكثر من تجربة عاطفية لم تكتمل، ويخشى أنه لو انتهى الموضوع دون إتمام النصيب، أن تتأذى هي بسبب نظرة المجتمع لها.

وأشار الراشد إلى أن شرطه في اختيار شريكة حياته، هو أن تكون صديقته قبل أن تكون زوجته، وأن تتفهم طبيعة عمله، مثلما يتفهم عملها، ويتبادلان تفاهم طبيعة حياة بعضهما.

كما رفض مصطلح المساكنة قبل الزواج، وقال إنه شخص متفتح وذو رؤية حرة، ولكن هذا الأمر مرفوض لديه ولدى المجتمع وحريته تتوقف عند هذه النقطة، موضحًا أنه يقصد بمصطلح صديقته أن تكون متفهمة ويستطيعا الاستمتاع بوقتهما معًا، بعيدًا عن المشاعر والحب.

وأردف صالح الراشد، أنه شخص غيور، قد لا يمانع في أن يكون لدى زوجته أصدقاء رجال، ولكن يجب أن يعلم شخصيته ومن هو، لأنه لا يغار -فقط- عليها، ويغار من أي شخص أفضل منه، ويسعى ليكون هو الأفضل.

وشدد على أنه يحب الانتشار والشهرة، ويرى أن مقياس نجاح أي برنامج على مواقع التواصل حاليًا، هو الجدل الذي يثار حول الضيوف، إلا أنه يرى أن هناك حدودًا يجب ألا يتخطاها المذيع مع ضيفه.

وبين أن الجمهور في وقت سابق، كان مسيّرًا وليس مخيّرًا، ولكن الأمر اختلف الآن وللجمهور كامل الحرية في الاختيار، وأصبح مخيّرًا بصورة كاملة، لذلك على المذيع أن يكون ذكيًا بقدر كافٍ.

ولفت الراشد إلى أنه درس علم نفس وأدب مسرحي، ودخل مجال الصحافة في عمر السادسة عشرة، ويجيد الكتابة ولديه هذه الملكة، مشيرًا إلى أن دراسته في علم النفس أفادته في لقاءاته المختلفة، فيعلم متى يستفز الضيف ومتى يريحه، بعكس بعض الزملاء الذين لم يدرسوا.