قال خبراء في الشؤون الملكية البريطانية، إن العائلة الملكية تتجاهل الطفلة الجديدة للأمير هاري وزوجته الأمريكية ميغان ماركل، بعدم وضعها على قائمة خط العرش حتى الآن.

وأشارت صحيفة "ديلي إكسبرس" البريطانية نقلًا عن الخبراء، إلى أن العائلة الملكية يمكن أن تعرض نفسها لخطر "عاصفة نارية" جديدة، لأن تلك الطفلة "ليليبيت" لا تزال غير مدرجة في خط الخلافة على الموقع الإلكتروني الرسمي للعائلة.

ولفتت الصحيفة، إلى أنه بعد ستة أسابيع من ولادتها، لا تزال ابنة دوق ودوقة ساسكس (هاري وميغان) والتي تحتل المرتبة الثامنة في ترتيب العرش البريطاني، مفقودة من القائمة الرسمية على موقع العائلة المالكة.

ونقلت الصحيفة عن الخبيرة الملكية دانييلا إيسلر قولها، إن العائلة المالكة تخاطر بـ"عاصفة نارية" جديدة بسبب ما وصفته بـ"تجاهلها للطفلة ليليبيت".

وقالت: "أعتقد أن حذف اسم ليليبيت من شأنه إطلاق عاصفة نارية جديد للعائلة الملكية، بعد ما حدث أخيرًا بسبب الاتهامات التي أطلقتها ميغان وزوجها، ضد الأسرة".

وتساءلت إيسلر عما إذا كان عدم إدراج "ليليبيت" على خط الخلافة، هو خطأ مقصود، أم مجرد "سهو تقني" على الموقع الرسمي للعائلة الملكية، مضيفة: "لعل السؤال الأكبر هو، هل يهم.. لكن حقيقة أن القصر فشل في إدراج ليليبيت حتى الآن، ولأسابيع متتالية بعد ولادتها، يحمل في طياته لدغة قوية".

ولفتت إيسلر إلى أن القائمة تم تحديثها بشكل أسرع لأعضاء ملكيين جدد، مثل الأمير جورج ابن الأمير وليام، وكيت ميدلتون، ولشقيق ليليبيت الأكبر آرتشي.

وقالت: "أرى أن ليليبيت هي لعبة كرة أخرى بالكامل، والجو في الوقت الحالي قابل للاحتراق.. أعتقد أن شرارة واحدة إذا ما ثبت تجاهل العائلة الملكية لتلك الطفلة عمدًا، يمكن أن تشعل النيران مجددًا".

وتابعت: "ما يذهلني هو عدم مسارعة القصر الملكي إلى ادراج ليليبيت في القائمة.. هناك مشرفون بالتأكيد على ذلك الموقع، والسؤال هو، لماذا لم يتم تحديث تلك القائمة لتشمل تلك الطفلة.. هل هو تجاهل متعمد؟".

وتفاقمت الخلافات بين أسرة هاري والعائلة الملكية، بعد قراره الرحيل من بريطانيا للإقامة الدائمة في الولايات المتحدة العام الماضي، والاتهامات التي وجهها هو وزوجته للعائلة، وخاصة ادعاءات بممارسة العنصرية.