أخبار المشاهير

17 يوليو 2021

ما حقيقة أمنية تامر حسني بألّا يموت مطربا التي كشفت عنها حلا شيحة؟

أثارت الفنانة حلا شيحة الجدل بسلسلة تصريحات صادمة وهجومية أطلقتها حول مشاركتها في فيلم "مش أنا" إلى جانب تامر حسني، وبالتحديد حديثها الموجه لبطل العمل.

وذكرت حلا شيحة في تصريحاتها التي صدمت بها الجمهور عن أمنية قديمة لتامر حسني لم يكن يعلم عنها الجمهور شيئَا؛ إذ قالت "إنه يتمنى أن يموت وهو يمتهن مهنة أخرى غير الغناء".

وتداول المتابعون بشكل واسع تصريحا قديما للفنان المصري في أحد لقاءاته في بداية مشواره الفني، ببرنامج "يا مسهرني" مع الإعلامية المصرية إنجي علي، يعود لعام 2006.

وقال تامر حسني "إنه لا يتمنى الموت وهو مطرب"، وجاء ذلك ردا على سؤال موجه له "إيه الحاجة اللي شاغلة بالك 24 ساعة"، مضيفا في الفيديو المتداول أنه لا يرى عيبا أو أمرا مشينا في امتهان الغناء، لكنه لا يرغب أن يموت وهو مطرب، بل أن يكون الغناء مجرد مرحلة ولا تكون آخر الأحلام، بحسب تعبيره، وعلق: "الإنسان يأتي إلى الدنيا ليقوم بأشياء كثيرة وأحسن من كده".

ولم يوضح تامر حسني رغبته بشكل واسع، وأصر على عدم الحديث في ذلك الأمر، وطلب من مقدمة البرنامج إنجي علي الاكتفاء بهذا الرد.


يذكر أن الفنانة المصرية حلا شيحة، فجرت عديدا من المفاجآت، خلال رسالتها الهجومية ضد الفنان تامر حسني، بعد نشر كليب يجمعهما ضمن أحداث فيلم "مش أنا" الذي شاركت به قبل إعلانها الاعتزال بسبب زواجها من الداعية الإسلامي معز مسعود، وأعلنت استياءها من عرض المشاهد الرومانسية في شهر ذي الحجة.

وقالت بمنشور لها عبر حسابها على "إنستغرام": "حزينة على النجوم الذين سرقتهم الغفلة وفتنة الشهرة"، وبأن "الفن إذا كان بعيدا عن منهج الله فهو باطل"، ودعت الفنانة المصرية زميلها تامر حسني "للهداية ومراجعة نفسه".


وعلق مجلس إدارة نقابة المهن التمثيلية في مصر على هذه الأزمة، وأعلن في بيان رسمي رفضه التام لـ"كل محاولات العودة بنا للوراء بنشر الفكر الظلامي الذي عانى منه المجتمع المصري، طوال عقود سواء عبر الصفحات العامة بالوسائط الإلكترونية أو الصفحات الخاصة لمن يعتزلون الفن تحت غطاء التوبة كأن الموهبة التي منحها الله للمبدعين خطيئة".

وأكد المجلس أنه "لن يقف ساكتا أمام محاولات تشوية الفن والإبداع الذي يعد أحد المؤشرات الثقافية للتطور في المجتمعات المتحضرة"، مؤكدا دعمه الكامل للإبداع والمبدعين في كافة الفنون عامة والمهن التمثيلية خاصة".

واعتبر المجلس أن "خروج البعض من دائرة الفن وعودتهم المتكررة له إنما تعبر عن تذبذب فكري ورؤية ربما تحكمها مصالح شخصية وهي حالات نادرة ولا تعبر إلا عن ذاتها".