أخبار المشاهير

17 يوليو 2021

القصة الكاملة وراء إصابة سيلينا غوميز بمرض الذئبة

بعد انقطاعها عن الإعلام وتكرار غيابها عن كثير من المناسبات عام 2015، خرجت بعدها النجمة سيلينا غوميز لتكشف عن أن سبب اختفائها عن الساحة في الآونة الأخيرة كان بسبب تشخيص إصابتها بأحد أمراض المناعة الذاتية، موضحة أنها أصيبت بمرض الذئبة، الذي ظلت تخضع بسببه للعلاج الكيماوي فترة من الوقت.

وقد استمرت غوميز بعدها في الحصول على إجازات خلال السنوات التالية من أجل الاهتمام بصحتها وبهناءتها، لعدم رغبتها في التعرض مجددا لأزمة مشابهة لتلك الأزمة.

ونستعرض فيما يأتي معلومات تبرز مراحل القصة الكاملة لإصابة غوميز بمرض الذئبة:




ألقى المرض بتأثيراته السلبية على صحة غوميز العقلية والجسدية؛ إذ شعرت لفترة من الوقت بنوبات من القلق، الهلع والاكتئاب، كما خضعت لعملية زرع كلى نتيجة التهاب الكُلية الذئبي (وهو التهاب يصيب الكلية بسبب الإصابة بمرض الذئبة).

غوميز كانت في العشرينيات من عمرها حين تم تشخيص إصابتها بمرض الذئبة؛ إذ جاءها في هذه السن الصغيرة، علما بأنه أحد أمراض المناعة الذاتية التي يهاجم فيها الجسم نفسه، ويؤثر على أعضاء مختلفة مثل المفاصل، الرئتين، القلب والكليتين.



تعرضت غوميز لبعض من أعراض الذئبة قبل أن يتم تشخيص إصابتها فعليا بالمرض، خاصة وأن التشخيص المضبوط لهذا المرض عادة ما يكون معقدا ويستغرق من أسابيع إلى أشهر، وربما أعوام في بعض الأحيان. فضلا عن أن الأعراض تختلف من شخص لآخر ويمكن أن تتفاوت في حدتها من خفيفة إلى منهكة.

خضعت غوميز للعلاج الكيماوي من أجل التخلص من مرض الذئبة، لكنه ليس الخيار العلاجي الوحيد لذلك المرض، بل هناك خيارات علاجية أخرى يتم تحديدها على حسب حالة كل مريض. وبالإضافة للتعديلات التي تطرأ على نمط حياة الأشخاص، يمكن لأنواع مختلفة من الأدوية مثل الكورتيكوستيرويدات والمستحضرات الحيوية أن تساعد في التوسط بهدف التخفيف من الأعراض وتطور المرض.

أخبرها الأطباء بكافة تفاصيل حالتها نتيجة إصابتها بالتهاب في الكلية بسبب الإصابة بمرض الذئبة، وذلك عقب خضوعها لكثير من الفحوصات لمراقبة كليتيها؛ إذ أخبروها بالحالة وبأنها أحد مضاعفات مرض الذئبة وأنها ستحتاج لعملية زرع كلية.

كيف يُعالَج التهاب الكلية الناتج عن مرض الذئبة؟




بينما توجد أدوية بعينها يمكنها أن تساعد في وقف ذلك الالتهاب مع مرور الوقت، فإن هذا الالتهاب قد يؤدي لفشل كلوي؛ ما يتطلب في الأخير إجراء غسيل كلوي أو زرع كلى.

بعدها قررت غوميز أن تكون "استباقية" في تعاملها مع أي شيء يخص صحتها وأن تسعى جاهدة في سبيل الحفاظ على وضعيتها الصحية وسعادتها بشتى السبل الممكنة، وأن تكون أكثر انتباها لأي علامات أو أعراض، خاصة وأن بعض الأمراض، ومنها الذئبة، قد لا تكون واضحة الأعراض وربما من دون أعراض في بعض الأحيان.

كشفت غوميز أن العوامل التي ساعدتها على قهر مرض الذئبة هي النظام الغذائي، الروتين اليومي والأدوية؛ إذ تحسنت حالتها بشكل كبير باتّباعها هذا النمط الحياتي الصحي.