أخبار المشاهير

15 يوليو 2021

مصدر مقرب من تامر حسني يوضح مجددا أزمة الفنان المشتعلة مع حلا شيحة

اشتعلت خلال الساعات الماضية، أزمة جديدة بين النجم المصري تامر حسني، ومواطنته النجمة حلا شيحة، بعدما شنت الأخيرة هجوما لاذعا ضده عبر السوشال ميديا بسبب فيلمهما الجديد "مش أنا"، موجهة إليه العديد من الاتهامات التي رفضها الأول جملة وتفصيلا؛ ما اضطره لكشفه بعض الحقائق، والرد عليها أمام الجميع وبنفس طريقتها.

وهو ما جعل البعض يتوقع أن الأمر غير مرتبط بالعمل الفني، وأن هناك أسبابا خفية داخل الكواليس كانت تنذر باشتعال الأزمة من خلافات نشأت بين الطرفين، كانت سببا في تفجير الأزمة إعلاميا.

وأكد مصدر مقرب من النجم تامر حسني لـ"فوشيا": "أنه لا صحة تماما حول وقوع أي خلافات بين الطرفين أثناء تصوير الفيلم ليكون هذا شرارة للخلاف الحالي؛ إذ توقع البعض ذلك فقط بعدما اضطر تامر حسني للتوضيح والرد على حلا شيحة بعد أن قامت بمهاجمته واتهمته بمخالفته وعده لها من حذف بعض المشاهد، مشيرا إلى أن هذا الخلاف كان وليد اللحظة ليس أكثر".

وأضاف المصدر: "أن تامر حسني كان سعيدا بالتعاون مع حلا شيحة من خلال الفيلم، ويكن لها كل احترام كفنانة لها رصيد من الأعمال في السابق، ولكنه تفاجأ على مدار الفترة الأخيرة ببعض التصرفات الغريبة من حلا، وكان يقابل ذلك بالصمت والتجاهل حفاظا على الزمالة الفنية، ولم يخرج منه أي تصريح عنها في ظل تساؤلات البعض منذ عرض الفيلم عن أسباب غيابها عن المشهد وعدم مشاركتها في الدعاية، رغم محاولاته المستمرة وقتها للوصول إليها كما ذكر تامر حسني في منشوره.



وتابع المصدر: "في الحقيقة تامر حسني لم يتوقع أبدا خروج حلا شيحة خلال الساعات الماضية، والهجوم عليه بشكل يسيء له أمام الجمهور، وفوجئ بتصرفها هذا الذي كان بمثابة صدمة له، كونها لم تراع حقوق الزمالة، حتى وإن كانت غاضبة من شيء ما، فلماذا لم تحاول الاتصال به وتوجيه اللوم والعتاب له، أو حتى التواصل مع الشركة المنتجة للفيلم التي يمتلكها شقيقه حسام حسني".

وأوضح المصدر، أن كل ما سبق أغضب تامر حسني، ورأى أن ما تقوم به حلا شيحة حاليا ما هو إلا دعاية سلبية لفيلمه الجديد "مش أنا" الذي حقق نجاحا كبيرا في مصر والخليج، وذلك بدلا من أن تدعم العمل وصناعه الذين لم يبخلوا عليها بشيء، كما أنه لم يخل بأي اتفاق معها منذ البداية.

مشددا على أن تامر حسني قد دُهِشَ أيضا من محاولتها تشويه العمل كونه يقدم شيئا مخجلا، لأنه لا يوجد في العمل ما يسئ لها أو لغيرها، خاصة أن حسني اعتاد دائما على ألا يقدم أي مشاهد جريئة أو ما يغضب جمهوره، ويشاهد أفلامه الصغار والكبار دون خجل، حيث يراعي ذلك دائما؛ لأنه يعلم جيدا مدى حب الأطفال له، ومتابعة أعماله منذ تقديمه فيلم "عمر وسلمى" من أكثر من 14 عاما.

وكانت قد بدأت الأزمة عندما قام تامر حسني، بطرح أغنية دعائية جديدة لفيلمه "مش أنا" المعروض حاليا في السينمات، وضمت الأغنية المصورة مشاهد جمعته بحلا من أحداث الفيلم نفسه وتوظيفها مع الأغنية الرومانسية، وهو الأمر الذي لم يجد قبولا لدى الفنانة بسبب أمور شخصية، وقررت أن ترد بطريقتها وبهجوم غير متوقع.


واعتادت حلا شيحة على إثارة الجدل على مدار مشوارها الفني، حيث قررت الاعتزال وارتداء النقاب منذ أكثر من 18 عاما حتى العودة مجددا، والتغير الذي طرأ عليها بعد زواجها من الداعية الإسلامي المصري معز مسعود مؤخرا.