كشف خبير ملكي أن الأميرة آن الابنة الوحيدة للملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا كانت تكره الليدي ديانا الزوجة السابقة لشقيقها ولي العهد الأمير تشارلز خلال فترة وجود الأميرة الراحلة في القصر الملكي.

وبحسب صحيفة "ديلي اكسبرس" البريطانية أصبحت الأميرة آن معروفة في بريطانيا كواحدة من أفراد العائلة المالكة الأكثر جدية في العمل والواجبات الملكية، وانعكس ذلك في علاقاتها الشخصية مع كل من وسائل الإعلام وأعضاء العائلة الملكية.

ونقلت الصحيفة عن كاتب السيرة الملكية البريطانية ريتشارد كاي قوله إن "الأميرة آن كانت لها علاقة فاترة جدا بشكل خاص مع ديانا خلال فترة وجود الأخيرة في القصر."

وأضاف كاي:"دخلت ديانا في الحظيرة الملكية مع سارة فيرجسون، زوجة الأمير أندرو السابقة، وغيرت وجه العائلة من الداخل إلى الخارج.. واعتقد أن الأميرة آن لم تكن تحب ديانا أبدًا ولم يكن لديها وقت لها أيضا."

وأشار كاي إلى أن الأميرة آن  لم تكن تحب الطريقة التي تؤدي بها الليدي ديانا واجبها والأسلوب الذي استخدمت فيه الكاميرات ووسائل الإعلام للترويج لنفسها، مضيفا: "كان للاميرة آن نهج أكثر تقليدية في النظام الملكي والواجب الملكي."

وجاءت تعليقات كاي في برنامج عن الأسرة الملكية عرضه تلفزيون "بي بي سي" القناة الخامسة وتحدث فيه أيضًا الصحفي السابق في "بي بي سي" جيريمي باكسمان الذي قال إن "نفور آن ربما يكون بسبب حداثة ديانا."

ورأى باكسمان أن "ديانا وفيرجي" كانتا أفضل بكثير في الظهور كشخصية إنسانية" وأنهما أسهما في"التغطية بشكل كبير على شخصية آن المتفانية التي تحب العمل الجدي."

ولفتت الصحيفة نقلا عن خبراء إلى أن الأمور بلغت ذروتها خلال تعميد ابنة الأميرة آن، مشيرة إلى أن ذلك كان عام 1981 وأنه بعد شهرين تقريبا تزوجت ديانا تشارلز.

وفي كتابها بعنوان "الأمير إدوارد" روت الكاتبة الملكية إنغريد سيوارد لحظات حرجة عندما رفضت ديانا حضور حفل أقامه الأمير إدوارد وكانت ستحضره الأميرة آن.

وقالت:" اختارت ديانا عدم الحضور.. كان عذرها أنها كانت مشغولة للغاية في التحضير لحفل الزفاف الذي أقيم على شرفها تلك الليلة.. أخبرت الأميرة آن بذلك، وكانت نبرة رد آن على ديانا باردة لدرجة أنها كانت ستزيد من برودة القطب الشمالي."