كشفت النجمة التونسية درة عن أسباب مشاركتها في مهرجان "كان" السينمائي الدولي"، في دورته الحالية الـ74، بمدينة كان الفرنسية، وذلك بعد إلغاء الدورة الماضية بسبب جائحة كورونا.

وقالت درة في تصريح خاص لـ"فوشيا" خلال اتصال هاتفي معها من فرنسا: "أتواجد في هذه الدورة الجديدة من المهرجان العالمي، ليس فقط من باب كونه مهرجانا يسعى إليه محبو السينما وبعض الفنانين من الوطن العربي لحضوره من أجل الاستمتاع بالأفلام المعروضة وبالحدث الضخم، ولكن تأتي مشاركتي لأسباب مهمة وهي أنني أمثل دار شوبارد العالمية خلال المهرجان، وهي دار ألمانية عريقة وشهيرة متخصصة في الإكسسوارات والمجوهرات".

وأضافت: "يأتي ذلك بعدما تم اختياري من قبل دار شوبارد العالمية لأكون سفيرة لها، وفخورة بكوني الممثلة العربية الوحيدة للدار بالمهرجان، إلى جانب عدد من النجوم العالميين مثل بيلا حديد، وماغي جيلنهال، كاثرين وينيك، وجوليان مور، وهي تجربة ممتعة".

وأردفت: "حرصت خلال تواجدي على مشاهدة بعض الأفلام المعروضة بالمهرجان، كما أنني حريصة على مشاهدة أكبر قدر من الأفلام خلال الأيام المقبلة، واستمتعت جدا بأجواء مدينة كان تلك المدينة الساحرة، كما أنني سعيدة أيضا بعودة المهرجان بعد إلغاء الدورة الماضية بسبب جائحة كورونا التي أثرت على الحياة بشكل عام، وأتمنى أن تعود لسابق عهدها".

وفي سياق آخر، أكدت درة أنها تقرأ هذه الفترة العديد من السيناريوهات التي من المقرر أن تحسم موقفها فيها الأيام المقبلة، كما تنتظر عرض فيلمها الجديد "الكاهن"، والذي تعتبره تجربة مختلفة ومهمة.

وحرصت درة على حضور احتفال جائزة شوبارد بمرور 21 عاما على إطلاقها، وظهرت بفستان أبيض بخيوط فضية من تصميم رامي قاضي، وخطفت الأضواء بإطلالتها الناعمة.

الجدير بالذكر أن فيلم "الكاهن"، تشارك فيه درة إلى جانب كل من إياد نصار ومحمود حميدة وجمال سليمان وفتحي عبد الوهاب وحسين فهمي، من تأليف محمد ناير وإخراج عثمان أبو لبن.

وشاركت درة بمسلسل "بين السما والأرض" في الموسم الرمضاني المنصرم، ومن بطولة هاني سلامة ويسرا اللوزي، والعمل مأخوذ عن رواية بنفس الاسم للأديب العالمي نجيب محفوظ، وهو من سيناريو وحوار إسلام حافظ وإخراج محمد جمال العدل.