فُجع الفنان المصري رامي صبري، بوفاة شقيقه الأصغر كريم، ونشر الفنان المصري صورة شقيقه، وكتب معلقًا: "توفي الي رحمة الله اخي وحبيبي الغالي كريم صبري ندعو الله ان يرحمه ويغفرله".

وفي التفاصيل عثرت المباحث المصرية، على جثمان كريم صبري، وهو الشقيق الأصغر للفنان رامي صبري، متوفيًا بعد غرقه في ترعة المريوطية.

وفتحت السلطات المصرية تحقيقًا لمعرفة تفاصيل الحادث الأليم، وفيما إذا كان هناك أي شبهة جنائية في الأمر، وأصدرت السلطات قرارًا بتشريح جثة الراحل قبل استخراج أوراق الدفن، لمعرفة حقيقة ما حدث.

وفور علم الفنان رامي صبري بوفاة شقيقه، ألغى سفره إلى الإمارات العربية المتحدة، ليتواجد في جنازة شقيقه ويستقبل المعزين.

وتلقى الفنان رامي صبري، التعازي وكلمات المواساة من جمهوره وعدد كبير من زملائه في الفن، أبرزهم: حمادة هلال، ساندي، تامر حسني، أحمد جمال ونسرين طافش، وغيرهم.

وبعد إعلان الوفاة تناقلت عدد من وسائل الإعلام المصرية، تفاصيل تشير إلى أن كريم كان يتعالج في مصحة لعلاج الأدمان، أودعته بها أسرته في منطقة البدرشين، وأن الأخير حاول الهرب من المصحة، إلا أنه لقي حتفه غرقًا داخل الترعة.

وقال عدد من العاملين في المصحة، إن كريم صبري كان يرفض العلاج، وغافلهم وهرب منهم بعد مرور 24 ساعة فقط، على قيام أسرته بإيداعه داخل المصحة.

يُشار إلى أن كريم صبري، كان قد برز اسمه في عام 2010، بعد تداول أخبار عديده عن تعرضه للخطف وطلب فدية من شقيقه رامي، تصل قيمتها إلى ما يقارب المليون جنيه.

وعن هذه الحادثة، كان ابن خالة كريم صبري، قد توجه لقسم الشرطة للتبليغ عن اختفاء كريم صبري، فيما توجه بعدها رامي صبري، وكشف أنه تلقى مكالمة من مجهول، يؤكد أن شقيقه مختطف وطالبوه بفدية مادية.

وانتهت القضية حينها، بعد ظهور كريم صبري وكشفه عن تعرضه للاختطاف بالفعل، وقال في التفاصيل، إن شخصًا يدعى عمرو، قام بدعوته لحضور مباراة كرة قدم.

وعند وصوله إلى منزله قام بربطه وتهديده بالأسلحة البيضاء، هو وشخص آخر يدعى أحمد، ليجبراه على توقيع إيصال بقيمة 20 الف جنيه مصري، حيث إن كريم يدين لعمرو بمبلغ 18 ألف جنيه مصري.

وحينها استطاع كريم من إقناع عمرو والشخص الآخر، أن شقيقه ثري وهو فنان شهير، واقترح عليهما الحصول على فديه عالية من شقيقه ويتقاسماها معه.