تعرَّضت الإعلامية والفاشينيستا الكويتية حليمة بولند، لموجة من السخرية، عقب ظهورها مرتدية الحجاب، وذلك بعد مشاركتها مقاطع فيديو عبر حسابها في سناب شات، للإعلان عن متجر مختص بالشالات.

وانتقد المتابعون شكل بولند ومبالغتها في الخضوع لعمليات التجميل، إذ ظهر وجهها بشكل أصغر حجمًا وذقنها أصبح مدببًا كما بدا فكها عريضًا بشكل غريب، بينما شفتاها منفوختان للغاية، حتى أن البعض شبهها بدمية "براتز".

وكانت أبرز التعليقات التي هاجمت الاعلامية حليمة بولند: "هي دي حليمة بولند؟!! .. مش مصدقة ان دي حليمة بولند مستحيل .. كانت حلوة خربت شكلها".

وقالت متابعة: "وش الي مسويته بروحها قسم بالله خربت نفسها حرام هذا، وش الشفايف هذي كنها سمكة ولا الذقن اول مرة اشوف ذقنزي كذا هو هذا فلتر ولا عمليات والله حيرتونا يا المشاهير كل ساع بشكل غير".

وقالت أخرى: "حليمة بولند ادمنت التجميل اراهنكم الشهر الجاي بتنزل فيديو بتغيير جديد خلاص الي يدل درب العيادات ما عاد له رجعة خاصة اذا مشهور ومعاه فلوس".

وعلقت متابعة :" اشتقت للملامح الطبيعية والناس العادية ما غير كله ينفخ و يشد والله تعبت وانا اناظر وجه حليمة ما في شي متناسق ترتاح من تشوف نفسها بالمنظرة".

وفي سياق آخر، احتفلت الإعلامية الكويتية مع أسرتها، برفع التحفظ المفروض على أموالها في القضية المعروفة بقضية "مشاهير غسيل الأموال" مؤخرًا، وسط إطلاق الزغاريد وتزيين المنزل بأكمله بالورود.

وتلقت حليمة بولند من والديها هدية ضخمة، بمناسبة براءتها، وهي عبارة عن مجموعة كبيرة من الخراف والنوق.

وظهرت ابنتا حليمة بولند "ماريا وكاميليا" في مقاطع الفيديو التي نشرتها عبر صفحتها بتطبيق "سناب شات" لحفل براءتها، لتهنئة والدتهما بالبراءة، والتعبير عن سعادتهما البالغة بـ"ظهور الحق".

وكانت السلطات الكويتية، قررت التحفظ على الحسابات البنكية لمشاهير مواقع التواصل الاجتماعي في البلاد، إثر تضخم أرصدتهم بشكل كبير ولافت، وصلت إلى ملايين الدولارات.

ورفعت النيابة العامة التحفظ على أموال بعض المشاهير، من بينهم حليمة بولند.

وحليمة عبد الجليل قاسم حسن بولند، إعلامية كويتية من مواليد 10 ديسمبر 1980، بدأت مشوارها الإعلامي بعام 2001 حيث كانت طالبة في السنة الأخيرة بكلية الآداب في جامعة الكويت، حينما اختارها رئيس قسم الإعلام للعمل في تلفزيون الكويت خلال برنامج "ذبست" للمخرج خالد البطي، الذي ساندها ببداياتها، ورشحها لتقديم برامج أخرى.