قالت الممثلة اللبنانية رندة كعدي إنها تحلم بتجسيد شخصية "بائعة الهوى" أو دور "راقصة" قديمة تعاني من ثقل في جسمها نتيجة تقدمها في العمر.

وأكدت كعدي استعدادها لارتداء "بدلة رقص" خدمة للدور الذي يهدف إلى تسليط الضوء على المآسي والمعاناة التي تشعر بها بطريقة احترافية وفنية؛ ما يولد حالة تعاطف معها معلقة بالقول: "رح يعذرها الناس ويقولوا الحق على الحياة يلي وصلتها لهون".

وكشفت الفنانة اللبنانية خلال إطلالتها ضمن برنامج "شو القصة" مع الإعلامية رابعة الزيات، أنها كانت تشعر في وقت سابق بالظلم عربيا؛ إذ كانت تتساءل دائما: هل يعقل أنهم لا يتابعون الأعمال المحلية؟ معلقة بالقول: "كنت أقول في نفسي هذا نصيبي وإن الله مع الصابرين. فقد قدم لي ربي 3 أعمال مختلفة: عشرين عشرين وللموت وراحوا، لاقت صدى كبيرا على الساحة الفنية".

وعن علاقتها بالممثل قصي خولي، أكدت أنهما كانا يتعاملان في الكواليس كالأم وابنها، مشيرة إلى أنه يتمتع باحترافية كبيرة ومتواضع، فهو أبدع بتجسيد شخصية الابن في مسلسل "عشرين عشرين"، لافتة إلى أنها تلقت اتصالاً من والدة خولي وقالت لها "حاسة انو ابني مع امو التانية". وعن مشهد وفاتها وتأديتها للدور باحترافية، قالت: "هذه حقيقية حين تشعر الأم بخيبة أمل".

ورأت رندة كعدي أن التمثيل يتطلب إحساسا صادقا، فهي تسعى إلى إعطاء كل شخصية من روحها وشغفها، متطرقة بحديثها للممثلة نادين نسيب نجيم، وقالت إنها "تشتغل على حالها كتير" ولديها القدرة على التفاعل مع الممثل الذي يقف أمامها، معلقة: "اكثرية نجومنا بيتحلوا بالتواضع ويعرفوا كيفية التعامل مع الممثل المساند".

كما أشادت بالممثل أحمد الزين، مؤكدة أنه "كان لها شرف التمثيل معه في مسلسل للموت".

وانتقدت رندة كعدي بعض الممثلين الجدد الذي يقرأون النص على "السيت"، معتبرين الأمر لعبة "بيت بيوت"، مشددة على أنها تعمل كثيرا على الشخصية التي تجسدها بمساعدة مدربتها الخاصة ابنتها كريستينا حاوي، حتى تتهيأ للتصوير بشخصية جاهزة مع الأخذ بعين الاعتبار أدق التفاصيل.